المشهد اليمني الأول| صنعاء
إجتمعت كوادر وقواعد الحزب الاشتراكي اليمني في مقر الحزب بالزراعة، في اللقاء الاستثنائي الثامن للجنة التحضيرية الموسعة تحت شِعار “اشتراكيون ضِد العدوان”، واتخذت كوادر وقواعد الحزب جملة مواقف على الصعيد المحلي والعالمي .
حيث إتهمت كوادر وقواعد الحزب الاشتراكي اليمني “الإمبريالية الأمريكية” بالعمل على تعطيل الحل السياسي في اليمن، مستنكرين بذات الوقت مماطلة وفد الرياض والدور السلبي الذي يلعبه المبعوث الأممي “ولد الشيخ” في المفاوضات .
وفي إجتماعها في اللقاء الإستثنائي الثامن للجنة التحضيرية الموسعة، حيت صمود القوى الوطنية المُحاورة في الكويت، ومواقفها المبدئية من قضية التحرر والإستقلال والسلام .
وفي صَعيد منفصل، أدانت تحضيرية الإشتراكي، ما تقوم به الفاشية التركية، بزعامة أردوغان، من حملة إعتقالات واقصاءات بحق الكوادر الوطنية التركية المعارضة، مؤَكده على حق الشَعب التركي، وقواه الوطنية في تقرير مصيرهم السياسي والإجتماعي.
دعوة لقواعد الحزب لحمل السلاح والدفاع عن قرية الصراري
وقفت اللجنة التحضيرية بإهتمام بالغ، أمام ما تتعرض له قرية الصراري، في صَبر الموادم من عدوان لمرتزقة التحالف، ومحاولة الإبادة الجماعية لأهالي القرية، لا لجرم إقترفوه سوى أنهم دفعوا بفلذات اكبادهم للدفاع عن حياض هذا الوطن وكرامة الشَعب .
ودَعت تحضيرية الاشتراكي، قواعد الحزب وأنصاره في قرى صبر إلى حمل السلاح، والدفاع عن الوطنيين الشرفاء في قرية الصراري، بشتى الوسائل المُمكنة .
كما أدانت إستهداف المسجد الأثري في قرية الصراري “جمال الدين” مؤكدين أن ذلك يتم على خطى داعش في سوريا والعراق وجنوب الوطن، وكذا استهداف المنازل ومحاصرة المواطنين، والإعتداء بالنار على لجنة الوساطة القبلية، وأهاب اللقاء بالقوى الوطنية وطليعتها “الجيش واللجان الشعبية” بالتحرك وتمثل المسئولية الإنسانية والوطنية في انقاذ الأهالي.
وفي صعيد متصل، أدانت تحضيرية الإشتراكي، جريمة قتل أحد كوادرها “كمال نجيب سعيد محمد حسن” تحت التعذيب وكذا تعذيب شقيقه “جلال”، المنتمين إلى شريحة المهمشين، في معتقلات خاصة لمرتزقة العدوان.
تبرء من العملاء والمرتزقة المشاركين بالجرائم
وتبرأت تحضيرية الاشتراكي، من الشخصيات الإرتزاقية العميلة، التي تشارك بهذه الجرائم حاملة إسم الحزب، داعية جماهير الحزب إلى نبذهم، وعدم التعاطي مَعهم، مؤكده أنهم سينالون جزائهم، وأن التاريخ لن ينسى مَن يشارك بمثل هذه الأعمال الإجرامية الدنيئة.
مشيرة إلى أن وكلاء العدوان يسعون على إستنهاض معنويات مرتزقتهم، بالإنتصار على المدنيين في قرية الصراري، لكنه هذه المعنويات تحطمت على صخرة الواقع وصمود الجيش واللجان الشعبية.
إستحضار التجربة الإشتراكية الكوبية في اليمن
وقيمت كوادر وقواعد الحزب الاشتراكي اليمني، صمود التجربة الإشتراكية الكوبية، التي أثبتت وتُثبت أن الأستقلال والتحرر من هيمنة الإمبريالية العالمية، لدولة صغيرة مُمكن في هذا العصر الإمبريالي، مهنئين الشَعب الكوبي الشَقيق، وقيادته الثورية بمناسبة ذكرى الثورة المجيدة التي تصادف 26 من هذا الشَهر، مترحمين على أرواح الشهداء في طليعتهم “مارتي” والمناضل “ارنستوا جيفارا” .