المشهد اليمني الأول| متابعات
سخر الكثير من إعلاميون ونشطاء موالون للتحالف في صفحاتهم على مواقع التواصل عن معركة حرض، وشنوا، هجوماً لاذعاً على اللواء الأحمر وتحميله مسئولية الهزيمة، فيما ذهب آخرون لشكر الله أنها القتلى لم يكونوا سعوديون بل كانوا مرتزقة يمنيين .
- وقال تركي السديري مبشراً السعوديين أن القتلى في حرض “يمنيين” موالين للتحالف وليسوا سعوديين، مشيراً برخص سعر المرتزق لديهم .
- أما محمد النعيمي فقال، للمرة الثانية يفشل علي محسن في ادارة المعركة محور “حرض وميدي”.
وأضاف مشيراً للمنجز الوحيد لعلي محسن الأحمر قائلاً “على امتداد تاريخ الرجل العسكري لم ينتصر في أي معركة خاضها ضد أي عدو. سوى اعدام مجموعة من الناصريين وإخفائهم قسريا إلى اللحظة وانتصاره هذا كان لأنه القى عليهم القبض وهم عزل لا يحملون سلاحا.”
وأضاف متمزراً “لا يوجد احدا من اقارب الرجل في جبهة حرض – ميدي لذلك ما على الرجل الا ان يدفع بعيال الفلاحين الى الموت دون ادنى تخطيط او تكتيك عسكري يذكر .”
وقال أيضاً “وصلت مدفعية قوات الحوثيين الى الاراضي السعودية قادمة من حرض ، القى السعوديون اللوم على رجل المحور الاول “علي محسن” باتصال قصير وجه علي محسن القشيبي بأن يتقدم ليمنع مقذوفات الحوثيين المتساقطة على الاراضي السعودية .”
وأشار أن اللواء الإخواني القشيبي قد فعل فعل محسن سابقاً قائلاً بأن “القشيبي بدوره دفع ابناء الناس الى المحرقة للمرة الثانية.”
- أما عامر السعيدي فقد عزا أسباب الهزيمة لقادة الحرب، مشيراً بأنها، بلا خطة وبلا تنسيق بين الكتائب أو المجموعات وبلا مدرعات ولا دبابات تصاحب التحرك على الأرض كضرورة لخوض أي معركة برية، موضحاً أن الأوامر تأتي ارتجالية للتحرك والهجوم في عملية يقولون عنها واسعة لتحرير حرض .
وأشار السعيدي للهزيمة قائلاً أنه في الحقيقة لا تقدم يستحق الذكر لكن هناك 16 شهيدا وعشرات المفقودين والجرحى نتيجة مغامرة غير جادة أصلا، وأضاف “لقد تحركت المجموعات بلا تنسيق وقام ما يسمى بالقلب بقصف الميمنة التي تقدمت قليلا قبل أن تتراجع .”
وكشف السعيدي عن الهزيمة أكثر قائلاً “لم يصل أحد الجمرك القديم وما زال قناصة الحوثي يتمركزون فيه ويثخنون الأحرار المكشوفين أساسا.”
واضاف “إن معركة حرض من أسهل المعارك فيما لو توفرت قيادة حكيمة وشجاعة ودعم يتناسب مع أي تحرك على الارض لكن هذه الخيبة الجديدة تذكرنا بمثلها قبل أشهر .”
مشيراً بفشل إدارة المعارك بلحج سابقاً حيث قال “في عملية فاشلة ومشابهة زج قيادة المنطقة الخامسة بالشباب بدون أي تجهيزات او تنسيق أو دعم او اسناد وهو ما ادى الى مقتل العشرات بينهم 17 شهيدا من حجور مديرية كشر بالتحديد أعرف اغلبهم وهم اصدقاء وجيران .”
مضيفاً “المشكلة التي هي الأهم أن ما يسمى بالعملية الواسعة توقفت بعد سقوط الضحايا وتراجعت بأوامر القادة انفسهم الذي زجوا بأخوتنا وأولادنا ورفاقنا إلى معركة غير مدروسة ولا مدعومة وكل ما بقي حتى الآن هو تبادل قصف المدفعية دون تقدم يذكر.”
واستطرد قائلاً “أكيد سوف يتهمني البعض بالخيانة او الانهزامية أو الكذب لكن الأيام القادمة ستكشف لكم عن خيبات مهولة وفاجعة.”
وقال السعيدي “إن هذا وغيره لا علاقة له بقوة الحوثي او ضعف المقاومة والجيش بل بسوء الادارة والتخطيط وإلا فالواقع يقول إن بإمكان الرجال حسم الأمور في أيام وتحرير حرض وعبس وصولا إلى الحديدة خصوصا أن الحوثي بلا حاضة شعبية هناك ولا قوة حتى وبعملية سريعة وخاطفة مخطط لها جيدا سوف يصنع الأحرار نصرا كبيرا ليس لتهامة وحسب بل لليمن عموما .”
واعرب السعيدي عن حزنه قائلاً “اقول هذا وأنا أشعر بحزن بالغ على الشهداء وقلق من مصير الجرحى وخوف على أهل وأقارب وأصدقاء يشاركون في الحرب بحرض وميدي منذ البداية .”
مضيفاً “لقد ذهب الشهداء إلى ربهم وبقي رفاقهم بالخيبة والخذلان وكل ما نتمناه هنا أن تصل الرسالة ويعمل المعنيون على تجاوز اسباب الفشل .”
- أما أحد جنود الجيش الموالي للعدوان فيقول :
اللوم يرجع على القاده أما احنا الجنود ليس لنا أي ذنب ضحينا بأنفسنا وباقي دقايق من سوق حرض وجاءت الأوامر بالتراجع والعيب انهم لم يمدونا بالذخيرة واتضح أن …..بعض القاده. ……بالمفتوح عملا يلعبون معا الطرفين واحنا الضحيه والشاهد ربي علا المعدات اللذي معانا والامدادات بس في …….خذلان ولاعرفنا كيف مكنونا انسحاب تكتيكي حلها يالله
- وقال أنس الخليدي أحد الموالين للعدوان :
دأئماً إنتصارنا مُزيف ؛ فبركة السيطرة على حرض اليوم ؛ لا تختلف عن فبركات سابقة ؛ مثل تحرير مطار صنعاء ودخول أرحب وأخواتها ..
حدث في حرض تقدماً شرس من قبل أبطالنا منتسبي الجيش الوطني والمقاومة ؛ وكانوا قد تقدموا كثيراً ولو إستمر التقدم لوصلوا إلى عمق مددينة حرض ؛ ولكن عدم وجود نية للحسم أفسد التقدم وحدث انسحاب تكتيكي بعد أن طبق المليشا حصار على المقاومين ..!
حدث أن الذخير التي بحوزة منتسبي الجيش الوطني والمقاومة ؛ نفذت عليهم كاملاً ؛ ولم تصلهم أي تعزيزات ؛ وكان الإنسحاب التكتيكي خيارً وحيد للنجاة من الموت او الوقوع في الأسر .
- منشور آخر لـ أنس الخليدي قال فيه :
والله أنا لا زلتُ حتى اللحظة مُتحفظ ببعضِ المواضيعَ التي تخصُ جبهةِ حرض ؛ والدور الهمجي المُمأرس من قبل القادة ؛ إضافة لجبهات مأرب وميدي ؛ وكيف يتم الإسترزاق ؛ والخيانة ومن إين تأتي أوامر الأنسحاب ؛ومن يتلقى إتصالات التعزيزات ومن يُماطلُ في إرسالها ..!
أقول في نفسي بالتعزي خِينا يِتصلحُوا ويقعوا رجال..!
ويَبدوا أن حاجزَ الصمتِ سوفَ يَنكسر قريبً..
- مياح الشميري يسخر من الجنرال والقشيبي متسائلاً :
هل شقيق القشيبي عسكري سابق؛ أم هي وراثة ؟
ما يحصل في حرض هو فشل عسكري بامتياز !