المشهد اليمني الأول| متابعات
لم يتحمل مرتزقة العدوان السعودي الامريكي تقدّم وحدات الجيش و اللجان الشعبية، في محافظة لحج، شمال عدن، جنوب البلاد، ومحاولتها قطع طرق الإمداد إلى تعز و باب المندب ، وكان القرار الدفع بتعزيزات واكبتها غارات جوية لمحاولة استعادة مناطق تمكن الجيش من تأمينها في المعارك الأخيرة.
المعركة التي شهدتها مناطق التماس في محافظة لحج، منذ مساء الثلاثاء، وحتى الأربعاء 20 يوليو 2016م، لم تثمر أي تقدم لمصلحة مرتزقة العدوان على حساب مناطق سيطرة الجيش واللجان، وتم قصف تجمعاتها في القبيطة.
وأوضح مصدر عسكري إن قصفاً استهدف تجمعاً للمرتزقة في وادي “الحدب بكرش”.
لافتاً أن الإصابات كانت دقيقة، في الوقت الذي نفذ الطيران أربع غارات على مديرية القبيطة، اثنتان منها في قرية “حديد” جنوب الشريجة، وآخريتان على منطقة “كرش”.
ووفق المصدر، فإن مواجهات عنيفة وقصفاً متبادلاً وقع منذ وقت متأخر من مساء الثلاثاء، وحتى صباح الأربعاء، في مناطق “ثوجان” و”الرماء” و”نجد قفيل” وجبلي “جالس، وصالة” وجبل “الحمام” بالقبيطة.
وتعتبر “ثوجان” بالقبيطة هي منطقة التماس الفاصلة بين مواقع تمركز الطرفين.
وأضاف، أن الجانبين استخدما الأسلحة المتوسطة والثقيلة وقذائف الهاون ورشاشات 23 وبي 10.
مؤكداً أن المعلومات تشير إلى سقوط قتلى ومصابين من الطرفين، لكنه أكد عدم وجود أي إحصاءات بذلك، حتى منتصف ليل الخميس 21 يوليو.
وأجبرت معارك اليومين الماضيين عدداً من الأسر على النزوح من مناطق المواجهات، وبشكل أكبر من قبل أهالي مناطق “الرماء” و”عنفات” بعد سقوط قذائف القصف المتبادل بالقرب من المنازل.
في السياق، قالت تقارير إعلامية، إن عناصر من قوات العدوان ومرتزقتة نفذت حملة اعتقالات بحق الأهالي بتهم “التعاون مع الجيش اليمني واللجان”.
وأنها نقلت البعض للتحقيق معهم في قاعدة “العند” الشهيرة.
وأضافت، أن من بينهم أحد مشائخ ووجهاء منطقة “الرماء” الذي تم اعتقاله الأسبوع الماضي.