وأوضح البيان أن المنطقة تعاني منذ أكثر من عام من حصار خانق يمنع فيه إدخال الغذاء والدواء من قبل جماعة أبي العباس المعروف بانتمائه لتنظيم القاعدة والممولة من السعودية إضافة إلى الهجمات العسكرية على المدنيين الآمنين في منازلهم والتي أودت بحياة كثير منهم بينهم نساء وأطفال.
وحمل البيان الأمم المتحدة التي تدعي أنها تتبنى عملية السلام في اليمن وتحافظ على حياة المدنيين غير المشتركين في النزاعات المسلحة مسئولية مايحدث ، وطالبها بفك الحصار ووقف إطلاق النار على المدنيين في قرية الصراري .
ودعا البيان إلى تشكيل لجنة دولية محايدة للتحقيق في جرائم جماعة أبي العباس تجاه المدنيين في منطقة الصراري ، كما دعا جميع المنظمات الدولية والمحلية العاملة في مجال حقوق الإنسان للنزول الميداني إلى القرية لتقصي الحقائق والرصد والتوثيق والعمل على وقف انتهاكات حقوق الإنسان فيها.