الرئيسية أخبار وتقارير المشهد السياسي بوابة النصر.. قرار إستهداف المعالم الأمريكية الأكبر في المنطقة “أرامكو ودبي”

بوابة النصر.. قرار إستهداف المعالم الأمريكية الأكبر في المنطقة “أرامكو ودبي”

المشهد اليمني الأول/

 

من يمتلك قرار إستهداف أقوى شركة نفط في العالم “أرامكو” الأمريكية.. ها هو اليوم يستهدف الولاية الأمريكية الواحدة والخمسين “دبي”.. لا يوجد أي قوة على وجه الأرض تمتلك شجاعة هذا القرار..

 

هنا تسقط كل النظريات القائلة بحروب الوكالة.. وأمام العالم أجمع نتيجة وحيدة لا تفسير لها سوى أن اليمن يمتلك قراره بنفسه..

 

قلنا أن مواقف مجلس الأمن الهزيلة سنستفيد منها كثيراً.. عليهم إلتقاط الإشارة التي أوضحها الوفد الوطني بشأن تسليم السلاح شريطة إنتهاء داعش والقاعدة وتسليم أسلحتهم أيضاً..

 

معركة النفس الطويل أوقعت العدوان بمروحة خيارات إستراتيجية قاتلة.. وفي جعبة اللاعب اليمني الكثير، فالرد الماراثوني المتصاعد بدأ بسقف متواضع ويتعاظم كل يوم، حتى يأتي نهاية السباق بأوج قوته وعطاءه… فيما العدوان بدأ بسقف عالي أنهك نفسه وأفرط بإستخدام قواه، ولم يتبقى في جعبته لا نقل بنك ولا قطع رواتب ولا تدمير إقتصاد، وأحرق ورقة الجوكر بخونة الداخل مبكراً قبل أن تبدأ ميليشيا الخيانة فعلها..

 

وظهرت أقصى إمكانيات قدرته في الساحل، بهزيمة ساحقة لا مثيل لها في التاريخ، فالتقدم كيلومتر واحد يحتاج لسقف ناري جوي بأنواعه وسقف بحري وبري، وبعدد كبير من المدرعات والآليات والأفراد وبعنصر بشري تكفيري مرتزق من أقصى الجنوب المحتل والسودان، ولا يترافق ذلك إلا بضغط في كافة الجبهات الشمالية والشرقية والجنوبية ومع كل ذلك ورغم الرغم ورغماً عن الرغم يتم سحقهم وطردهم والتنكيل بهم أشد تنكيل.. وضع مأساوي بكل المقاييس، وبدون نقاش..

 

عدوان أحرق كل أوراقه بل أُحرقت كل أوراقه بعظمة شعب وأصالة قبائل وحكمة قيادة أجادت إستخدام مفردات كيف ومتى وأين..

 

الشيء المتبقي فقط هو إستخدام أسلحة حارقة ودمار شامل وارتكاب مجازر هي الأبشع، وما يعزز ذلك إستهدافه لأطفال اليمن بهذا الشكل الظاهر مؤخراً، وتصريحات الإدارة الأمريكية المتتالية حول تلفيق إتهامات لسوريا بإستخدام الكيميائي ضد المدنيين، ثم الحديث عن قلقها المزعوم جراء مقتل عدد كبير من المدنيين في اليمن ومحاولة التنصل من فعل ما يجري التحضير له سيتضح في قادم الأيام..

 

اليوم أمامه خياران لا ثالث لهما، إما هزيمة تحفظ ماء الوجه بتسوية ما، وإما الهزيمة الساحقة بإرتكاب حماقته الأخيرة بأسلحة محرمة وجرائم حرب تهز الضمير الإنساني لن يشفيها سوى قذفهم لمياه البحر الأحمر وتركيع إمبراطورية أرامكو ودبي الأمريكيتين.. وفي كلا الحالتين وكل الإحتمالات لن تبقى فيه سوى يمن العزة والكرامة، بمشيئة الله تعالى، وقادر يا كريم.

#صماد3_تقصف_مطار_دبي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جميل أنعم العبسي

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version