الرئيسية أخبار وتقارير أبعاد إنسحاب أبو العباس من تعز وتسليم تعز لحزب الإصلاح.. هل كان...

أبعاد إنسحاب أبو العباس من تعز وتسليم تعز لحزب الإصلاح.. هل كان إستسلام أم تصعيد؟

المشهد اليمني الأول/ تقرير – رند الأديمي

 

تعميم صادم صدر من كتائب أبو العباس اليوم جعل الشارع اليمني يتسائل عن أبعاد الحدث، جاء التعميم بعد معارك من كر وفر في محافظة تعز، فقد تضمن ذلك التعميم الحدث التالي كتائب ابو العباس تعلن تسليمها لمقرات تعز الحكومية ليد الآصلاح وتنسحب من تعز بعد ليالي من عراك ورهان مستمر!

 

ومابين سؤال وجواب ساد الشارع اليمني اليوم، كيف؟ ولماذا؟ نضع بين أيديكم وقائع وتحليل لنربطها معا لنخرج بأبعاد الحدث.

 

الإمارات تصر على تكوين نخبة شبوانية في شبوة والإصلاح يرفض.

 

عودة كبار السلفيين الى شبوه بعد غيابهم من المشهد مثلا حسن عليوة كبار السلف مؤسس دار الحديث المدرسة الفلسفية في شبوة وعودة ممارسة نشاطه وبقوة بعد فراره في ليبيا لسنوات .

 

عراك يوم عيد الاضحى بين السلف والإصلاح في شبوة بسبب قتل الإصلاح لقيادي سلفي من القاعده يتبع الإمارت فأنفجر الصراع .

 

وبما ان ابو العباس يكتسب حاضنة شعبية اكبر في بيحان”شبوة” ومأرب فقد قررت الإمارات توزيعه للصراع الاكبر في مدينة تكتنز الذهب الاسود ويعد احتياطي النفط فيها مماثل لدول الخليج.

 

يوزع التحالف ادواته بطريقة عدم وضع البيض في سلة واحدة يحركهم توجيه خارجي ليتكاتف الجنوبي هاني بن بريك السلفي ليعلن ان مقاتليه يدعمون ابو العباس وتضع الامارات المؤتمرين في جبهة الساحل وبما ان الساحل الغربي يعد محسوبا على جغرافيه محافظة تعز.

 

وبناء على المعطيات السابقه علينا ترقب قدوم أبو العباس لبيحان شبوة ليستأنف صراعه لإرضاء ملوك.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version