المشهد اليمني الأول/
ألقت الأجهزة الأمنية في الحديدة القبض على 7 من العملاء والخونة في مدينة الحديدة ومديرية الدريهمي بعمليات أمنية منفصلة ، واعترف المقبوض عليهم بالقيام بالرصد ورفع الاحداثيات والتربص لنشر الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار والاشتراك في أعمال التضليل الاعلامي بناء على توجيهات قوى الغزو والاحتلال ومرتزقتهم .
حيث اعترف المدعو محمد الزلام بالتواصل مع الغزاة ومرتزقتهم واستلام الحوالات المالية من قوى العدوان والقيام بتسليمها للعملاء والخونة وشراء الأسلحة لهم .
اما المدعو يحيى العذري فقد اعترف هو الاخر برصد النقاط الأمنية والطرقات وتلقي التوجيهات من الغزاة والمحتلين وشراء الأسلحة انتظارا لتوجيهات الغزاة ومرتزقتهم باقلاق الأمن والسكينة وزعزعة الإستقرار وتنفيذ الأعمال الإجرامية ونشر الفوضى بناء على توجيهات الغزاة ومرتزقتهم .
أما المدعو أحمد صغير الذي يسكن بمديرية الدريهمي فقد اقر ّ بالقيام برصد تحركات الجيش واللجان الشعبية في الدريهمي الذين يذودون عن الأرض والعرض للغزاة ومرتزقتهم لاستهدافها ، وأكد أن مشغليه من قوى العدوان كانوا يخبرونه بأن جميع مزارع المواطنين في المديرية مستهدفة وأنهم يعتبرونها هدفا مشروعا .
وكذلك المدعو حسن معروف من سكان مديرية بيت الفقيه اعترف برصد تحركات الجيش واللجان ورفع معلومات عن أعدادهم وأماكن تواجدهم ، بالإضافة إلى طباعة شعارات عنصرية للتحريض على الجيش اليمني وتصويرها وارسالها إلى مرتزقة العدوان لإظهار ذلك كسلوك مجتمعي ومحاولة تزييف التلاحم المجتمعي الكبير بين الجيش وأبناء المجتمع وابرازهم وكأنهم لا يحضون بأي حاضنة احتماعية ، وتشويه موقف أبناء تهامة الأحرار ، وهو ما فشلوا فيه بسبب المواقف المشرفة والبطولية لأبناء تهامة في الوقوف مع الجيش واللجان في خندق واحد للتصدي للغزاة ومرتزقتهم .
واعترف المدعو عدنان المحويتي برصد اهداف ورفعها للعدوان، ومن تلك الاهداف التي قام برصدها عمارة في شارع التحرير وهنجر في شارع الخمسين وآخر في شارع التسعين ، بالاضافة لرصد تحركات لحاويات من الخمسين إلى كيلو 16 وعدد من الأهداف المتحركة في الحديدة ، كما قام بتجهيز 30 من ضعاف النفوس وتجنيدهم لنشر الفوضى في مدينة الحديدة ومساعدة الغزاة في حال تمكنوا من الاقتراب من مدينة الحديدة بتنفيذ أعمال إجرامية تستهدف الجيش والمواطنين على حد سواء .
أما نور الدين قاضي يسكن بمديرية الدريهمي فقد قام بحسب اعترافاته برفع معلومات واحداثيات عن تحركات ومواقع الجيش واللجان الشعبية ، كما طلب منه مشغلوه أن يقوم بإنشاء مجموعات على مواقع التواصل الإجتماعي لنشر الإشاعات الكاذبة وتشويه الحقائق والارجاف والتأثير على معنويات أبناء تهامة بالأخبار المفبركة .
وحذرت الاجهزة الامنية ضعاف النفوس من الانزلاق في مستنقع الخيانة والعمالة ، كونها جريمة خيانة عظمى ستجر على صاحبها عقوبات قانونية قاسية .
