المشهد اليمني الأول/
تحتجز دويلة الإمارات عائلات قيادات الصف الأول في ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” في أراضيها، كضمانة لإبقاء تلك القيادات على الدوران في فلك أجندتها باليمن.
ونقل “عربي21” اللندني عن مصادر سياسية يمنية، قولها، إن عائلات قيادات “المجلس الانتقالي الجنوبي” باتت في حكم المحتجزة في الإمارات كورقة ضغط للتحرك وفق ما تشتهيه أبو ظبي.
وقال أحد المصادر إن محاولات قادها بعض القيادات المنضوية في هذا الكيان لإخراج بعض عائلاتهم المقيمة في الأراضي الإماراتية، إلا أن أبو ظبي رفضت وأصرت على إبقائها كورقة ضغط عليهم.
وفقا لمصدر ثان قريب من المجلس الانتقالي فإن عائلات قيادات المجلس البارزة محتجزة في الإمارات، أبرزهم عيدروس الزبيدي، زعيم المجلس، ونائبه، هاني بن بريك، والشيخ صالح بن فريد العولقي، أحد أبرز شيوخ قبيلة العوالق في محافظة شبوة (جنوب غرب اليمن) وتعد من أبرز القبائل اليمنية، واللواء أحمد بن بريك، رئيس اللجنة العمومية بالمجلس، وأحمد لملس، أمين عام المجلس، وعبدالرب النقيب، أحد أبرز شيوخ قبائل يافع التي تمتلك مراكز تأثير ونفوذ واسع في عدن ومحيطها.
وأشار مصدر ثالث مطلع إلى أن أبوظبي تستخدم عائلات قيادات المجلس الجنوبي كضمانة للإبقاء على الدوران في فلك أجندتها، ومنع أي تقارب مع حكومة الفار هادي التي قامت بفتح أبوابها للأصوات المعتدلة في هذا المجلس.
وأضاف “هناك تذمر وسط هذه القيادات من سياسات الإمارات، والتحكم بهم”، في وقت باءت محاولات إخراج بعض تلك العائلات بالفشل.