المشهد اليمني الأول | متابعات
عقدت اليوم ندوة تحت شعار ” خطف النساء والاغتصاب انتهاك ممنهج لتحالف العدوان .. الوقائع والدلالات” نظمتها منظمات المجتمع المدني بالتعاون مع الدائرة الحقوقية والقانونية بصنعاء .
دعا المشاركون في الندوة المجتمع الدولي ووسائل الإعلام لزيارة اليمن لتقصي الحقائق والتحقيق في الجرائم التي يرتكبها العدوان بحق النساء والأطفال.
وأوصى المشاركون في الندوة بتفعيل دائرة التعاطف مع الشعب اليمني كسلاح قانوني يجبر تحالف العدوان على الكف عن إنتهاكاته وفتح محاكم دولية للتحقيق فيها.
وحث المشاركون في الندوة، منظمات المجتمع المدني للعمل على تقديم العون والمساعدات القانونية والإنسانية للمتضررين من النساء والأطفال وكذا تنفيذ مشاريع تسهم في تحسين وضع المرأة في ظل النزاعات المسلحة.
وقدمت خلال الندوة ثلاث أوراق عمل قدمت الأولى من مدرسة القضاء في جامعة صنعاء د/ هدى العماد رئيسة منظمة رائدات العدالة وملتقى الأكاديميات حيث تكلمت عن كرامة النساء على مر العصور بداية بالعهد النبوي والتاريخ وجميع الديانات والاعراف موثقة كلامها بالقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية والواقع الفعلي للمرأة اليمنية في ظل العدوان الوحشي الغادر موثقة كلامها بحقوق النساء في المواثيق والواقع.
فيما قدمت الورقة الثانية الناشطة الحقوقية المحامية ميرندا شهاب تحدثت عن وضع المرأة الجنوبية في ظل الاحتلال الإماراتي وركزت الورقة الثالثة والتي قدمتها سارة جحاف عن جمعية البراءة على الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق المرأة اليمنية بصورة عامة والمرأة في الحديدة بشكل خاص.
واستعرضت أوراق العمل الأعراف والتقاليد بشأن المرأة اليمنية، إلى جانب حقوق النساء وفقا للمواثيق والمعاهدات الدولية التي نصت على حق المرأة في العيش وحفظ كرامتها.
وتطرقت أوراق العمل إلى الوضع الكارثي للمرأة والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإماراتي في المحافظات الجنوبية, إلى جانب حقوق المرأة والطفل.
وكانت مسئولة قطاع المرأة بوحدة منظمات المجتمع المدني سماح الكبسي ومسئول الإعلام بمؤسسة مزن هاشم المتوكل، استعرضا الجرائم التي يرتكبها العدوان بحق النساء والأطفال في مختلف المحافظات.
وطالبا المنظمات الدولية بإدانة الجرائم والإنتهاكات التي تتعرض لها النساء والأطفال في اليمن وسرعة الوقف الفوري للعمليات العسكرية العدوانية بما فيها رفع الحصار، وكذا العمل على إحالة مرتكبي تلك الجرائم والانتهاكات إلى المحاكم الدولية.
