المشهد اليمني الأول/
بيّن المغرّد الشهير “بوغانم” نقلاً عن مصدر موثوق، بأن الإمارات تعتزم زيادة عدد المرتزقين الكولومبيين الذين يقاتلون نيابة عنها ضد الشعب اليمني بعدد يقارب ما بين 1500-3000 مرتزق، مؤكدا بأن الترتيبات على وشك الانتهاء.
وكشف “بوغانم” في تدوينة له عبر “تويتر”: “وصلتني معلومة الآن تفيد بأن الإمارات تنوي زيادة عدد المرتزقة الكولومبيين في اليمن بعدد يقارب ما بين 3000-1500 للمرحلة القادمة، كما أفاد المصدر بأن المحادثات قطعت شوطاً كبيراً جداً في هذا الاتجاه.
يشار إلى أن اليمن تحول منذ أكثر من ثلاث سنوات، إلى ساحة حربٍ وتدخّلٍ إقليمي من قبل السعودية والإمارات، طالت آثارها، بدرجة أو بأخرى، أغلب مدنه.
ومع ذلك، فإن دخول الإمارات كثاني أهم دولة في تحالف العدوان السعودي جعل من المرتزقة الأجانب في اليمن، عنواناً بارزاً في وسائل إعلام عالمية ومحافل حقوقية.
وقد تحدثت صحيفة “نيويورك تايمز”، في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، عن إرسال الإمارات مئات المرتزقة الكولومبيين سراً للقتال في اليمن.
وكتبت الصحيفة الأمريكية أن “وصول 450 جندياً من أمريكا اللاتينية، من بينهم جنود من بنما والسلفادور والتشيلي، إلى اليمن، يضيف مكوناً جديداً للتشكيلة الفوضوية من الجيوش الحكومية والقبائل المسلحة والمنظمات والشبكات الإرهابية” إضافة إلى المرتزقة اليمنيين المتعاملين مع تحالف العدوان، لافتةً إلى أنه جرى اختيار القوات الكولومبية الموجود في اليمن، من لواء يبلغ تعداده حوالي 1800 جندي من أمريكا اللاتينية، موجودين في قاعدة عسكرية إماراتية.
يذكر أنه وفي ديسمبر/كانون الأول 2017، أفادت تقارير صحافية بأن “الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات”، وجّهت رسالة إلى أعضاء البرلمان في كولومبيا، وإلى الرئيس خوان مانويل سانتوس، تؤكد فيها وجود لواء من 1800 مقاتل كولومبي دفعت بهم الإمارات إلى اليمن، وحثّت الحملة السلطات الكولومبية على ضرورة “ملاحقة المرتزقة الكولومبيين الموجودين في اليمن”.