الرئيسية أخبار وتقارير المشهد الصحافي معركة "تحرير صنعاء" تتكسر في الجوف

معركة "تحرير صنعاء" تتكسر في الجوف

معركة "تحرير صنعاء" تتكسر في الجوف

المشهد اليمني الأول| متابعات

لم تمر إلا بضعة أيام على إعلان ما قيل عنها ـ مجدداً ـ في الوسائل الإعلامية الموالية لتحالف العدوان “معركة تحرير صنعاء” (للمرة الثالثة أو الرابعة)، حتى ظهرت انقاسمات في جبهة رئيسية هي الجوف عبّرت عن نفسها علناً، حيث يحاول قائد عسكري مرتزق موالي للعدوان السعودي انقاذ جنوده من محرقة الخسائر اليومية واصطدم بمعارضة شيوخ قبليين موالين للعدوان السعودي.

وفي وقت يواصل فيه رجال الجيش واللجان الشعبية، التصدي لمجاميع العدوان السعودي، أجبرت الخسائر القائد العسكري الموالي للعدوان السعودي، أمين الوائلي (قائد المنطقة العسكرية السادسة المعين من قبل الفار هادي)، على التهديد بالانسحاب من جبهات الجوف، شمال شرق البلاد.

وبعد أيام على إعلان مكرور عن انطلاق “معركة تحرير صنعاء” التي كانت انطلقت أكثر من مرة وفي أكثر من مناسبة، سارع العميد المرتزق الوائلي إلى التهديد بالانسحاب من جبهات الجوف، بعد وقوع مسلحيه في كمائن الجيش واللجان الشعبية، تكبّدوا فيها خسائر جسيمة وكبيرة، بحسب ما ذكرته المصادر.
وقال مصدر أمني، أن حواجز عسكرية تابعة لمجاميع ما تعرف بـ”المقاومة” (تشكيلات معظمها من القبليين) كانت تتمركز في الطريق الرابط بين مديرتي المتون والمصلوب، اختفت منذ يومين، بشكل مفاجئ.
مصدر مطلع نقل على لسان عسكريين في الجبهة التابعة لتحالف العدوان السعودي القول إن العميد الوائلي يحاول سحب كافة عناصره من جبهة الجوف، بسبب حجم الخسائر التي يتكبدها في المعارك. مضيفاً، أن هناك معارضة وصفها بـ”القوية” من قبل شيوخ قبليين ينخرطون ضمن تشكيلات ما تسمى “المقاومة”.
في غضون ذلك، سقط أكثر من 6 قتلى من المرتزقة، وأصيب آخرون، إثر كسر هجومين على شرقي مديرية المتون باتجاه جبل حام.
جيش وهمي

وعلى صلة بالجوف وخلفيات خلافات متراكمة، في منتصف مارس/ آذار الماضي، كشفت مصادر قبلية يمنية ،عن تحقيقات بدأتها السعودية في قوام ما يسمى “الجيش الوطني والمقاومة” التي تم تشكيلها إبان اندلاع الحرب السعودية على اليمن، وسط حملة تجنيد بدأتها قيادات ميدانية موالية للعدوان.

وذكرت المصادر ـ آنذاك ـ أن القائد الميداني ورجل السعودية الأول في الجوف، أمين العكيمي، أصدر أوامر سرية بضم مجندين جدد بعد ما اكتشفت السلطات السعودية وجود نحو 2000 اسم “وهمي” في قوام القوة التي يرأسها المرتزق العكيمي ممثلة بما يسمى لواء النصر، وأن السعودية ضغطت بضرورة إثبات وتحضير كل منتسبي اللواء الذي تقوم بإنفاق أموال طائلة عليه.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version