المشهد اليمني الأول/
وزع الاعلام الحربي مشاهد تعرض للمرة الأولى لعمليات واسعة في محور صروح بمحافظة مأرب.
وأظهرت المشاهد سيطرة الجيش واللجان الشعبية على مواقع تمركز قوى المرتزقة على طول سلسلة تباب المطار والزغن في صرواح بمحافظة مأرب.
ووثقت عدسة الاعلام الحربي عمليات اقتحام ابطال الجيش واللجان الشعبية لثكنات المرتزقة وفرار مئات المرتزقة تحت ضغط نيران الجيش واللجان الشعبية رغم الاسناد الجوي لطيران العدوان الذي شن سلسلة غارات في محاولة لوقف تقدم أبطال الجيش واللجان الشعبية على مواقع المرتزقة.
وبحسب المشاهد فقد تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية من تدمير عدد كبير من الآليات والدبابات التابعة للمرتزقة خلال العمليات الواسعة والتي ظهرت محترقة ومدمرة في ثكنات العدو بالإضافة الى توثيق استهداف وتدمير عدة آليات بصواريخ موجهة وعبوات ناسفة كبدت المرتزقة خسائر فادحة في الأرواح.
وخلفت عمليات الهجوم والسيطرة على سلسلة تباب مطار صرواح مقتل وجرح العشرات من المرتزقة والمنافقين بينهم قيادات والذين تناثرت أشلاؤهم في ساحة المعركة وتكدست جثثهم في المواقع التي تم تأمينها بسواعد أبطال الجيش واللجان.
وأظهرت المشاهد جانباً من العتاد الحربي الذي تم اغتنمه الجيش واللجان الشعبية من مواقع المرتزقة خلال العملية العسكرية التي انتهت بتأمين كامل سلسلة تباب المطار.
وتعد العمليات أقوى إنتكاسة تلقاها أزلام العداون والغزاة في مأرب منذ بدء العدوان، إذ يحتاج العدو الآن لإستردادها آلاف الجنود والإمكانيات الضخمة والوقت الطويل، وهذا ما لا يمكن أن تقدم عليه دول العدوان سيما بعد فشل عشرات الزحوف وتكبدها لخسائر هائلة أثناء محاولة إسترداد المواقع المحررة.
تكبد المنافقين للخسائر الفادحة والهزائم المدوية في زحوفهم الفاشلة على تبة المطار والزغن أدت إلى حالة إرباك كبيرة في أوساطهم، وتبادل التخوين بين قياداتهم كما أكدت المعلومات عن سقوط قتلى وجرحى من المنافقين بعد نشوب خلافات فيما بين المنافق الجايفي – قائد اللواء 203 – والقيادي المنافق / فهد مبخوت العرادة حيث قام الجايفي بتحميل المسؤولية على العراده في استعادة المواقع كونها من المهام الموكلة إليه.
https://youtu.be/V-d4h_j-8mk