المشهد اليمني الأول/
تحت هذا العنوان المؤلم تعيش مناطق سيطرة مرتزقة العدوان أنتشار ظاهرة اللواط والتي دائما ما ينفذها عناصر محسوبة على ما يسمى الجيش الوطني ومقاومة تعز والحادثة الأخيرة سأرويها لكم.
وسط مدينة تعز وفي تمام الساعة الثامنة مساء خرج الطفل رياض علي سيف الزهراوي البالغ من العمر 14 عاما والذي يسكن في حي عمار بن ياسر لشراء أحتياجاتهم من بقالة الحارة ثم تفاجأ الطفل بأحد الأشخاص الذي يدعى خالد عباد ليقف في طريقه ويقوم بأخذه تحت تهديد السلاح الى غرفته التي تقع في نفس الحي ليمارس معه جريمته الوحشية.
حاول الطفل الصراخ ربما يسمعه أحد لينقذه لكن المجرم أشهر سلاحه على الطفل فلزم الصمت خوفا من القتل.
وعندما أغلق المجرم الباب بداء بالأستعداد لتنفيذ جريمته قام بخلع ملابسه وكان متوجها نحو الباب ليتأكد من أغلاق الباب قام الطفل بأخذ سلاح المجرم وقام بأطلاق النار على المجرم وخرج مسرعا متوجها نحو منزلهم وهو يصرخ قتلت خالد عباد قتلت خالد عباد وعندما وصل الطفل الى منزله وهو يسرد القصة لأسرته تفأجأت الأسرة بوابل من الرصاص تطلق على منزلهم من قبل عصابة مواليه لخالد عباد.
هل هذه مشاريعكم لتعز أيها السفهاء هل هذه هي أهدافكم التي ترسموها لأطفال هذه المدينة قبحت وجوهكم ولعنات السماء والأرض تلاحقكم.
وعلم المشهد اليمني الأول من مصادر محلية أن إشتباكات عنيفة دارت بين مسلحين مقربين من حزب الاصلاح وأهالي الطفل “رياض الزهراوي” الذي اقدم على قتل احد عناصر ما يسمى بالمقاومة دفاعاً عن عرضه بعد ان خطفة بنية اغتصابه, الا ان الطفل اخذ سلاح المنافق وقتله دفاعا عن نفسه.
وقالت مصادر محلية بمدينة تعز أن مسلحين من أهالي القتيل وعناصر مقربة من حزب الاصلاح يحاولون اقتحام منزل الطفل “الزهراوي”.
مضيفا ان الاشتباكات بدت عنيفة بين اهالي الطفل والمقتحمين الذي يحاولون اقتحام منزل الطفل بحي “عمار بن ياسر ” حارة نجد الله أكبر” بمدينة تعز.
وخلفت الاشتباكات شهيداً يدعى “محمد العسالي” وإصابة أربعة من أقارب الطفل “رياض” اثناء محاولة العناصر المسلحة إقتحام منزل الطفل رياض الزهراوي.
ويجدر بالذكر أن الحادثة لاقت إستنكار واسع من مؤيدين للعدوان وما تسمى بالشرعية، مكيلين لها الشتائم والمسبات والعار جراء تواطئها في القضية وعدم حماية الطفل الزهراوي.
المصدر: منذر الأصبحي + المشهد اليمني الأول