المشهد اليمني الأول/
كشف رئيس ما يسمّى “اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة” السفير القطري محمد العمادي الاثنين، أن حركة حماس تبحث عن السلام مع “إسرائيل” ولا تريد الحرب معها، على أن تتحسن الظروف المعيشية في قطاع غزة المحاصر.
العمادي وفي مقابلة مع إذاعة “ريشت كان” العبرية، أكد أن حركة حماس باتت تمتلك قوة عسكرية أقوى من الماضي، مضيفا أن “إسرائيل” ستواجه مشاكل وصعوبات كبير في حال اندلاع أي حرب جديدة هذه المرة. في المقابل أشار إلى أن الحركة لا تريد اندلاع حرب مع “إسرائيل” وأنها تبحث عن السلام في الوقت الراهن.
حيث زعم العمادي أن شروط حماس لأي تهدئة طويلة الأمد هي رفع الحصار، من خلال بناء الميناء وفتح المعابر وإدخال البضائع والتنقل وحل مشكلة الكهرباء والماء، مشيراً إلى أن الحركة لم تحدد مدة التهدئة في حال استجابت “إسرائيل” لهذه الشروط.
منوّهاً إلى عدم وجود أي صفقة قريبة، ومشيراً إلى أن حماس لن تقبل باستبدال الأسرى بميناء أو مطار.”صيغة إعادة تأهيل غزة مقابل عودة الأسرى الإسرائيليين “أمر غير ممكن”، وأشار إلى أن “الصيغة القطرية لوضع حد لمشكلة الطائرات الورقية والبالونات الحارقة من غزة، هي أن تبدأ “إسرائيل” بالسماح لـ 5.000 عامل من غزة للعمل لديها في الداخل”.
وأوضح العمادي أنه “لا يوجد أي تقدم بشأن صفقة تبادل أسرى، وأن الفجوة بين حماس وإسرائيل لا تزال كبيرة. ومن غير الممكن عقد صفقة مقابل ميناء ومطار”.
