المشهد اليمني الأول/
بعد اجتماعهم في جدة اليوم، ربما بايجهزوا لحملة اعلامية كبيرة، بالتزامن مع تجديد التصعيد في الساحل، بعد ما اثبتوا فشل ذريع في الهجمة السابقة.
الآن بداوا يشتغلوا علي موضوع العنصرية والهاشمية، وحتى جزماتهم القديمة اللي كانت قد اقتصرت على التطبيل التحليلي باترجع تحرض برخص وسفالة.
مثل مروان الغفوري، الظاهر انه بعد ما فسخت الجزيرة عقدها معه، حيرف وقرر يرجع يطلب الله بالفيسبوك من جيز بقية الفتالين العاديين.
المهم عتلاقوا في الايام القديمة قصص انسانية حزينة:
هيلين شتقوم من النوم وهي تبكي على الولد الذي اختطفه الهاشميين في شارع تعز، وعذبوه لكي يقول ياحسين.
والعفافيش شعملوا مناحة على منزل في الحديدة سيقتحمه الهاشميون خلال الفترة القادمة ويشردوا نساءه، او ربما يشلوهن سبايا، فأين القبيلة واينك ياقبايل ياللي خذلتم الزعيم.؟
وبتعز احتمال يقتلوا اثنين جهال ، او مرة، ويقولوا ان الهاشميين طلبوا منهم الخمس فرفضوا فقتلوهم.
خالد الرويشان ماعد شيرقدش شيجلس يتكلم عن معاناة اليمن الكبير في ظل الوصاية الهاشمية، ويبكي على العم ناجي.. العم ناجي اللي اجا من الحديدة وما كان معه الا عشة صغيرة، والهاشميين شلوها مجهود حربي.. والعم ناجي هذا عيطلع انه معاصر لثورة 26 ..ضروري البعد التاريخي.
الطفل ايمن، أو الطفلة اسمهان، لا مش اسمهان.. لبنى، هولا عيقع لهم هاشتاجات لأن الهاشميين قلعوا عيونهم بعد ما رفضوا ان يدوا الصرخة.
وشاهد الهاشميين وهم يقتلون خطيب جمعة لانه ذكر عايشة.
شاهد ماذا وجدت المقاومة في مترس حوثي.. سلسلة كان يضرب بها نفسه.
شاهد طلاب مدرسة كذا في حي الجراف يرددون بالروح بالدم ويرفضون الصرخة.. طالبات مش طلاب عفوا، ضروري يكونين بنات.
وبالاخير عيجين خمس دقايق من الاعلام الحربي ويهجع هذا كله.
المهم انتو اوبهوا بس.
ـــــــــــــــــــــــــ
ضرار الطيب
