المشهد اليمني الأول| متابعات
كشف موقع ” ايه دبليو دي” الاخباري الدولي إن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وزير النقل السعودي عبدالله العتيبي “التعاون مع الأصدقاء الإسرائيليين وتسهيل التطور التاريخي في العلاقات الصهيونية السعودية بعد فتح السعودي رحلات مباشرة بين مطارتها والمطارات الاسرائيلية في الخطوة التي دشنت برحيلتين سعوديين إلى مطار بن غوريون الصهيوني.
ونشر الموقع صورا لطائرات سعودية هبطت في مطار بن غوريون الاسرائيلي ناقلا تصريحا للمتحدث باسم الخارجية السعودية عبدالله مهيوب أدلى بها لوكالة فرانس برس قال فيه “يسرني أن أبلغَكم أن طائراتٍ من نوع بوينج 787 حطتا في مطار بن غوريون يوم أمس (7 يوليو) الساعة السابعة بتوقيت جرنتش” مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيل بنيامين نتنياهو دعم بقوة خطوة السعودية لفتح رحلات مباشرة مع اسرائيل “سعيا إلى كسر العزلة المتزايدة على اسرائيل في المحيط العربي المعادي”.
ونقل ” ايه دبليو دي” تصريحاً لنائب وزير النقل السعودي قال فيه “استكملنا التحضيرات المطلوبة، وإذا تحركت المفاوضات في الاتجاه الايجابي خلال الفترة القادمة، سنكون على أتم الاستعداد لإطلاق الرحلات إلى تل أبيب خلال أسبوع واحد.
واكد ان الاتفاق السعودي الاسرائيلي بتسيير رحلات مباشرة بين المطارات السعودية والاسرائيلية ” أثّر على سوق الأسهم في تل أبيب إيجاباً؛ باعتبار أن إسرائيل ستكونُ في القريب العاجل محط منافسة أثرياء العرب للاستثمار بسخاء في الأُمَّةِ اليهودية لا سيما بعد توجيه سلمان لوزيرِ النقل بالتعاون مع الزملاء الأصدقاء الإسرائيليين وتسهيل هذا التطور التأريخي.
ولفت إلى أن “مسألة الرحلات المباشرة بين إسرائيل والسعودية كانت محط فحص بين جلسات وزارية لكلا الطرفين خلال لقاءات وزارية بينهما ونتائج المفاوضات كانت مرضية في الواقع مؤكدا أن “تل أبيب وَميناء مدينة حيفا سيكونان وجهتين محتملتين للرحلات السعودية خصوصا وان سكان القدس الشرقية من العرب لديهم أقارب في دول الخليج”.
واضاف ” على الرغم أنه ليست هناك علاقة دبلوماسية بين إسرائيل والسعودية، لكن الدولتين لم تعودا عدوتين منذ أن بروز عدو مشترك بين الطرفين، يتمثل في إيران – بحسب الموقع” مشيرا إلى أن العلاقةَ بين السعودية وإسرائيل تطورت في عهد بنيامين نتنياهو الذي أعرب عن دعمه للحملة العسكرية السعودية ضد اليمن”.