المشهد اليمني الأول/
في الحقيقة نحن نعلم ان الامريكي أجبن من أن يدخل الحرب بشكل صريحا دون اي قفاز سواء اعلامي او عسكري وان كان هو من يقودها ويتواجد بشكل فعلي ومباشر من البداية الا انه كما قلت طالما يبدع في صناعة السواتر التي هي اضعف من بيت العنكبوت , وحتى وان دعته نهايته وساقه مصيره السيء فسيلقى كما لقي من قبل , بل اننا نعده الاسوا على الاطلاق هذه المره وكما لم يسبق ان نجزنا وعودنا الصادقة معه في كل مره , ولا يهمنا أن تعذر كبرا بغيره من أدواته فالعامل السيء يكيل اللعنات دوما على أدواته..!!
فتستيره لهزيمته المدوية في الساحل تحت يافطة “الخوف من وقوع كأرثة أنسانية ” حد قوله ماهو الا مغالطة ومدارة لهواجس خوفة التي تقض مضجعة فمن متى كأن الامريكي والصهيوني تنتابه وخز لضمير او رهبة لرحمة وهو المعروف بتوحشه الجبان عبر التاريخ وما حوادث العصر الحديث من اليابان شرقاً الى بوليفيا وبنما غرباً عن العالمين ببعيد.
الامريكي والصهيوني يعي جيدا هذه المرة أن المعادلة غير قابلة الحل الا بما يرتئيه المجاهد الرباني اليمني ومعطيات الواقع الذي بات يتحتم تشير الى الثلث العالمي الذي يساق من الخطوط المحتقنة والتي لا يدرى تسيجرها أياً يكون.
ما يزيد عن ثلث التجارة العالمية تسوقه القواطر البحرية وعلى مدار الساعة عبر شريان البحر الأحمر الذي يود الامريكي والصهيوني لو قطع عنا شرياننا هذا، ولكن نذكره والعالم الصامت الملتحف لعباية ممالك البترودولار عن المجازر الوحشية بحق اطفالنا ونسائنا , أن لا ملامة على شعب تحاولون خنقه منذ الاربعة أعوام بحبله, ان امسك عصى الاعدام وقلب الدور عليكم أو القى به على حبالكم وعصيكم القريبة فلقف ماتفكؤن ..؟!
ان كنتم ترون ان هذه من ضمن الهواجس والكوابيس التي تسلبكم غمرات سكركم فاننا وبعون الله سنصيرها واقعا تلمسون فيه ما لا يمكنكم أن تتصوره ولا ضير علينا فنحن تحت القصف والقتل مما خططتم وتفعلون ونرجوا من الله ما لا ترجون وهو خيرا ناصرا ومعين واليه وله عاقبة الامور فكيدونا ثم لا تنظرون ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
الباهوت الخضر
