المشهد اليمني الأول/
لقي قائد ما يسمى الكتيبة الخامسة في اللواء الأول عمالقة التابع لقوات المرتزقة الجنوبية مصرعه، السبت، في المعارك التي دارت بين قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية وقوات المرتزقة المدعومة إماراتياً في منطقة الجاح الواقعة في أطراف مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة.
وأكد مصدر عسكري، إن العقيد المرتزق “محمد عوض الحدى اليافعي” لقي مصرعه إلى جانب العشرات من المرتزقة في ما تسمى “قوات اللواء الأول عمالقة”، خلال المواجهات التي انتهت بتطهير الجيش واللجان الشعبية منطقة الجاح، لافتاً إلى أن قوات المرتزقة المدعومة من قبل الإمارات تستميت من أجل إبعاد قوات الجيش واللجان عن خطوط الإمداد إلى الدريهمي.
وفي السياق، تناقلت مصادر إعلامية جنوبية موالية لتحالف العدوان السعودي خبر مقتل العقيد المرتزق “محمد الحدي اليافعي” بنيران أبطال الجيش واللجان الشعبية في منطقة الجاح الواقعة في أطراف مديرية التحيتا بجبهة الساحل الغربي.. وقالت مصادر جنوبية لموقع العربي أن طيران التحالف استهدف قوات تابعة للفصائل الجنوبية أثناء انسحابها من قوات صنعاء باتجاه الخوخة.. بذريعة أن البلاغ الذي تلقاه من الميدان يشير إلى تقدم قوات تابعة للقوات صنعاء.
وعلقت المصادر بإن هذا المبرر ضعيف وأن الاستهداف يأتي بإطار مسلسل استنزاف رجال الجنوب في الساحل، متسائلةً في نفس الوقت “منذ متى يمتلك الحوثيون مدرعات وآليات عسكرية في الساحل حتى يقصفها الطيران؟”.
وكان قد كشف ناطق حكومة الانقاذ بصنعاء عبد السلام جابر أن طيران التحالف قصف مجاميع من القوات الجنوبية الموالية له في مفرق الخوخة بعد انسحابهم من شريط الساحل الغربي وذلك بطلب من طارق صالح.. وأضاف بأن طارق صالح يستهين بمن غرر بهم التحالف من الجنوبيين ويحتقرهم، ووصفهم قبل أيام بقوله “أنهم بلا كرامة”.
وكان قد أوضح مصدر عسكري للمشهد اليمني الأول إطلاق القوة الصاروخية صاروخ قاهرM الباليستي على تجمعات الغزاة والمنافقين في الساحل الغربي مؤكدأ وقوع خسائر كبيرة في صفوفهم، وأشار لتنفيذ أبطال الجيش واللجان الشعبية مساء أمس، عملية عسكرية نوعية على مواقع الغزاة والمرتزقة في مثلث العدين بمديرية حيس بالساحل الغربي.. مؤكداً سقوط قتلى وجرحى من الغزاة والمرتزقة خلال العملية العسكرية التي حققت أهدافها رغم مشاركة طيران العدوان بعدة غارات.
وكان قد أكد مصدر عسكري بوزارة الدفاع مصرع خمسين مرتزقا لقوات العدو في جبهة الجاح وسقوط عشرات الجرحى والأسرى واغتنام عتاد حربي متنوع.
ولفت المصدر إلى أن العملية الهجومية الواسعة للجيش واللجان الشعبية على العدو ومرتزقته في الجاح والاشتباك المباشر مع الخطوط الأمامية وفرار المرتزقة بعد كسر الخطوط الدفاعية للعدو بالمنطقة، أسفرت عن السيطرة على سوق الجاح والجاح الأعلى والجاح الأسفل وتطهيرهما بالكامل.. مبيناً بأن الجيش واللجان الشعبية شنوا هجوما كبيرا على منطقة الفازة جنوب التحيتا مكبدين الغزاة والمرتزقة خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وبحسب المصدر فإن المعلومات الإستخباراتية تؤكد وجود تخوين وتحميل مسئولية الهزيمة بين قوات اللحجي وقوات طارق عفاش التي فرت من مواقعها ولم تصمد في المواجهة خلال الساعات الأولى، وقد منعت قوات اللحجي قوات طارق الفارة من أرض المعركة الدخول في مناطقها ومعسكراتها.
وأكد المصدر محاصرة قوة كبيرة من مرتزقة العدوان شمال الجاح من جميع الجهات وقطع خطوط إمداد العدو في المنطقة وأن القوة المحاصرة ليس أمامها إلا الاستسلام وذلك بعد فشل عدة عمليات لفك الحصار عنها.