المشهد اليمني الأول/
قال مساعد ناطق الجيش العقيد عزيز راشد مساء الجمعة أن إحياء يوم القدس العالمي في اليمن بهذا الزخم والحشد الكبير كان نتاج ثورة الـ 21 من سبتمبر التي قادها السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وأضاف راشد بالقول أن مثلت الثورة اليمنية نموذجاً عربياً وإسلامياً من حيث مشاريع التحرر العربي والإسلامي والتي كان على رأسها قضية فلسطين المقدسة، موضحاً بأن الدور الأبرز لتحريك الجماهير اليمنية تجاه قضاياه المصيرية في نيل الحرية والاستقلال هو مشروع الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والذي ترجم حركة المسيرة القرآنية بخطوات عملية كان على رأسها شعار المسيرة المتمثل بـ الله أكبر الموت لأمريكا -الموت -لإسرائيل – اللعنة على اليهود -النصر للإسلام.
ولفت راشد بأن الشهيد القائد تحدث في محاضرات عن خطورة المرحلة وخطر دخول أمريكا اليمن وملزمة (يوم القدس العالمي) تلبية لجعل هذا اليوم من أجل فلسطين والمقدسات لكيلا تنسى الأجيال فلسطين ومقدساتها، وأن هذا التحرك كان ثمنه استشهاد قائد عظيم مثل السيد حسين بدر الدين.
وأضاف” لم يمت الفكر والمنهج بل ظل متقدا في حركة ديناميكية شبابية تمثلت بقيادة فتية كان قائدها السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والتي أنهت الوصاية السعودية والهيمنة الأمريكية من اليمن وحركت الجماهير اليمنية لنصرة فلسطين رغم العدوان السعودي الأمريكي المستمر على اليمن والتي من أهم أسبابها تبني قضية فلسطين”.
وذكر راشد بأن ذكرى إحياء يوم القدس العالمي تمثل يقظة عربية إسلامية شاملة تفضح أنظمة الرجعية العربية المعادية لمشاريع التحرر العربي والإسلامي، مؤكداً أن مواقف المنافقون والذين في قلوبهم مرض والوهابية هو تدجين الأمة لحكام يتبعون أمريكا وإسرائيل.
ودعا الشعوب العربية إلى أن تتخذ من المسيرة القرآنية نموذجا في تحريك الجماهير والشعوب تجاه القضايا المصيرية وعلى رأسها قضية فلسطين إذا عجزت أنظمتها وزعاماتها وحركاتها من ذلك، مضيفاً أن على الشعوب العربية أن تتحرر من الخمول والاستسلام تجاه القضايا المصيرية وألا تستسلم لأنظمة الخيانة والعمالة.
واختتم راشد تصريحاته بالقول “نقول للشعوب العربية والإسلامية في الأخير لو لم تكن حركة السيد حسين بدر الدين الحوثي نجحت في اليمن لما استطعنا التعبير عن مشاعرنا تجاه المقدسات في يوم القدس العالمي”.