المشهد اليمني الأول/
أعلنت مصادر دبلوماسية، أمس الأربعاء، أن إثيوبيا استدعت سفيرها من العاصمة السعودية الرياض وقنصلها من مدينة جدة بشكل مفاجئ بسبب ما قالت إنه تغييرات “روتينية”.
يأتي ذلك بعد نحو خمسة أيام من زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد علي، إلى المملكة العربية السعودية بدأها الخميس الماضي واستمرت يومين.
وعقب عودته من الرياض صرح رئيس الوزراء الإثيوبي، أن السلطات السعودية ستفرج في أقرب وقت عن رجل الأعمال الملياردير السعودي، يمني الأصل من أم إثيوبية، محمد حسين العمودي، المعتقل منذ نوفمبر الماضي، ضمن حملة ما يسمى “مكافحة الفساد” في المملكة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإثيوبية “ملس ألم” في تصريح لوكالة “الأناضول”، إن “السفير الإثيوبي لدى الرياض أمين عبد القادر تم نقله إلى الجزائر، فيما تم نقل السفير عبد العزيز أحمد، من الكويت إلى السعودية، وعاد قنصل إثيوبيا في مدينة جدة السعودية للعمل في الخارجية”.
وفي وقت سابق من الاثنين، نقلت مجلة أديس ستاندارد الإثيوبية الناطقة بالإنجليزية، عن مصادر في الخارجية الإثيوبية، قولها إن الوزارة استدعت سفيرها في الرياض أمين عبد القادر، وقنصلها في جدة وبشت دميس.