المشهد اليمني الأول/
في آخر مسلسل شرعنة الإحتلال الإماراتي لجزيرة سقطرى، أعلنت حكومة المنافقين أمس الأحد إلى التوصل لإتفاق مع اللجنة السعودية اليمنية المكلفة بشرعنة إحتلال محافظة أرخبيل سقطرى.
يأتي ذلك بعد أن تقدمت حكومة المنافقين لشكوى لمجلس الأمن، وصفت فيه نشر القوات العسكرية في الجزيرة “بغير المبرر” والمنحرف عن أهداف تحالف العدوان، بيد أن الشكوى لم تقدم أو تأخر أي شيء.
وأشار مصدر في حكومة المنافقين أن الإتفاق يبقي السطو الإماراتي على الجزيرة ولا يشترط خروج القوات الإماراتية من الجزيرة .
ونشرت صفحة “سقطرى اليوم” على موقع التواصل تويتر، صورا لمساعدات إنسانية أرسلتها سلطنة عمان إلى أهالي جزيرة “سقطرى”، في صورة تثبت زيف المساعدات الإماراتية، وتكشف عن دور عُماني ما زال حتى اللحظة مجهول الأهداف.
يشار إلى أنه في الثاني من مايو الجاري، أرسلت الإمارات قوات عسكرية إلى جزيرة سقطرى اليمنية الإستراتيجية الواقعة في المحيط الهندي على بعد 300 كم من سواحل محافظة المكلا الجنوبية. إجراء عدته الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا عملا عدائيا يستهدف سيادتها على ترابها الوطني.
وتزامنت هذه الأحداث مع زيارة رئيس حكومة المنافقين “أحمد بن دغر” للجزيرة لوضع حجر الأساس وافتتاح عدد من المشاريع التنموية.