المشهد اليمني الأول /
أفقدت ضربات الجيش واللجان الشعبية وعي العدو في مختلف الجبهات خصوصاً على الساحل الغربي الذي ابتلع مايقارب 200 مرتزق جلهم من مرتزقة الخائن “طارق” خلال الثلاثة الأيام الماضية لاجئاً العدو الى استخدام انتصاراته الفيسيبوكية والإعلامية للتغطية على خسائره.
التهمت مدينة البرح في الوازعية بتعز 167 مرتزق من قوات الهارب طارق ومرتزقة أخرى تحت مايسمى الوية العمالقة وأخرى تدعي الإنتماء لأبناء تهامة الا ان الألف السعودي كان سبباً لإحراق انفسهم وتحويلها الى رماد بنيران أسود الجيش واللجان الشعبي وبتأييد إلهي يحالفهم لدفاعهم عن الدين والأرض والعرض من مطامع الغزاة وجبروت المحتلين.
استغل ابطال الجيش واللجان الشعبية هلوسة العدو نتيجة تكبده الخسائر الفادحة وشنه عشرات الزحوفات لتعويض خسائره حيث تمكن ابطال الجيش واللجان من صد زحوفات العدو على مديرية حيس وقتل 39 منافق خلال زحف كبير أمس الأول يعد له قوى العدوان منذ الشهر الماضي واحراق عدد من الآليات والعربات العسكرية التابعهة لهم.
مصادر عسكرية كشفت عن إحصائية ثقيلة لخسائر القوات الغازية التي تضم قوات جنوبية وقوات طارق صالح نجل شقيق الرئيس السابق والقوات السودانية في المعارك التي دارت أمس الأول “الجمعة” على امتداد الساحل الغربي والتي تجاوزت 120 قتيلاً وأكثر من 250 جريحاً.
وأوضحت المصادر أن معارك هي الأعنف منذ فترة طويلة دارت في موزع وكهبوب والعمر وحيس بالساحل الغربي مشيراً إلى أن الإمارات زجت بالآلاف من مرتزقتها في المعارك في محاولة منها للفت الأنظار عن أزمتها مع حكومة هادي في جزيرة سقطرى غير مبالية بالخسائر البشرية والمادية الكبيرة التي تعرضت قواتها لها.
وأضافت المصادر أن حصيلة القتلى أمس الأول “الجمعة” من مرتزقة الإمارات بلغت 120 قتيلاً بينهم 24 جندياً سودانياً وأكثر من 250 جريح من مختلف القوات الموالية للإمارات، مشيراً إلى أنه تم تدمير 10 آليات وإعطاب آليات أخرى.
وكانت قناة فرانس24 كشفت أن 8 جنود سودانيين و15 مسلحاً مرتزقاً قتلوا وأصيب العشرات في المعارك التي دارت بين مديريتي الخوخة وحيس فقط حيث حققت قوات الجيش والحوثيين تقدماً كبيراً هناك، ما يؤكد حجم الخسائر المهولة التي تكبدتها تلك القوات.
هلوسة العدو الإعلامية وخسائرة الميدانية اثببت صحة كلام السيد عبدالملك الحوثي والرئيس الشهيد صالح الصماد وناطق الجيش شرف لقمان اللذين اكدو ان هذا العام سيكون عاماً مظلماً على قوى العدوان ومرتزقته .
ارتباك قوى العدوان وقياداته المرتزقة نتيجة تراكمات من الخسائر والضربات الموجعة التي تلقوها من ابطال الجيش واللجان الشعبية خصوصاً وان الأراضي السعودية لم تهدأ من غضب الصواريخ الباليستية والتي كانت سبباً رئيسياً في تخبطهم المستمر.