الرئيسية زوايا وآراء محمود عباس يعادي السامية ويجب عزله إسرائيلياً.. وماركس قال أكثر مما قاله...

محمود عباس يعادي السامية ويجب عزله إسرائيلياً.. وماركس قال أكثر مما قاله عباس.. وماهي السامية ؟ ومن هم الساميون ؟

محمود عباس يعادي السامية ويجب عزله إسرائيلياً.. وماركس قال أكثر مما قاله عباس.. وماهي السامية ؟ ومن هم الساميون ؟

المشهد اليمني الأول/

رئيس السلطة الفلسطينية المنقوصة محمود عباس قال أن أوروبا لم تكره اليهود بسبب الدين بل بسبب عمل اليهود بالربا والبنوك والفتن والحروب، ولم تمضي ساعات حتى إنهالت ردود غاضبة من الغرب عباس يعادي السامية المحمية بقانون الأمم الممتحدة، ومسئول إسرائيلي قال يجب عزل عباس من رئاسة السلطة المنقوصة، وتتناسى الدول الغربية بأنها ذات يوم أصدرت قوانين بطرد اليهود من معظم دول أوروبا من روسيا وفرنسا وإسبانيا وبولندا بل إن بريطانيا أصدرت قانون بطرد اليهود وإلى الأبد قبل أن يعيدهم كرومويل بعد 400 عام، ثم تهويد بريطانيا، وظهور المذهب البروستانتي، ومنظمه حقوق الإنسان، وظهور أول إنتخابات ديمقراطية الأحزاب في العالم من بريطانيا، شرعية هذا الزمان ومن بريطانيا تحكم اليهود بالمال والبورصة و الحكم والعسكر فكانت بريطانيا الاستعمارية وكيان بني سعود واليهود…إلخ.

واليهودي بالوراثة والألماني بالجنسية “كارل ماركس” مؤسس النظرية الماركسية قال في كتابه “المسألة اليهودية” ((إن المال هو رب اليهود، فالمال هو الإله الحقيقي لليهود، وعنصر المال في اليهودية مناهض للمجتمع لإنه يوصل إلى نقطة الإنحلال)).. ويتابع ماركس بالقول ((إن تحرير اليهودي يكون في تحرير الإنسانية من اليهودية)) والجدير ذكره هنا أن الباحث اليمني “عبدالجبار سعد” وفي دراسه له عن ماركس والماركسية نُشرت في صحيفة الشورى اليمنية وفي نهاية الدراسة قال: “لو إطلع ماركس على الإسلام لكان مسلماً.”

وورد في التوراة (الإصحاح العاشر من سفر التكوين) أنه كان لنوح عليه السلام ثلاثة أبناء وإليهم ينتمي كل شعوب الأرض، الأول “سام” وإليه ينتمي الساميون سكان جزيرة العرب والعراق والشام، والثاني “يافث” وإليه ينتمي سكان الصين، وإلى الإبن الثالث “حام” ينتمي سكان إفريقيا.

وعلماء الساميات يتفقون بإن الجزيرة العربية هي موطن الساميين ومنها نزحوا إلى الشام والعراق، وبعض المُستشرقين يقولون إن أرمينيا هي الموطن الأول للساميين، وإلى جوارهم كان الجنس “الآري” الذي نزح إلى أوروبا، ونزح الساميون إلى جزيرة العرب، ومستشرق آخر قال بإن أول ناحية سكنها بنوا نوح عليه السلام هي بابل جنوب العراق؛ وتنفرد اللغات السامية بأصوات نادرة في اللغات الأخرى مثل الضاد والصاد والطاء والعين والغين والقاف والخاء، وكُتبت اللغات السامية الأولى بالخط المسماري السومري، ومن كنعان الشام أخذ الساميون يمتلكون خطوط خاصة بهم فكانت أبجدية الإغريق واللّاتين، ومن الخط الكنعاني تطورت خطوط سامية أخرى مثل الخط العربي والمُسند والآرامي والعِبري والسِرياني.

والشعوب السامية سبعة هي:-
1- الأكاديون “البابليون الأوائل”.
2- الكنعانيون ومنهم الفينيقيين والعموريون، ومنهم “حمورابي” أول مُشرِّع للقوانين في التاريخ.
3- الآشوريون.
4- العبرانيون “اليهود”.
5- الكلدانيون.
6- الآراميون.
7- العرب.

ولكل شعب سامي وطن وحضارة بالتاريخ الذي يذكر بأن صنعاء اليمنية كانت تُسمى بإسم “سام بن نوح” عليه السلام، والعِبرانيون أقاموا دولة في فلسطين والتي إنفردت بأول شريعة سماوية “شريعة موسى عليه السلام” والتوحيد لله سبحانه وتعالى، واليهود بعد ذلك لا يعترفون بشريعة عيسى عليه السلام وشريعة خاتم الأنبياء والمرسلين “محمد صلَّ الله عليه وآله وسلم”.

ولا يزال ينتظر بني إسرائيل اليهود “المسيح المخلص” ليُثبتوا للعالم بأن الدين اليهودي هو دين التوحيد الوحيد في العالم، وكما إختزل اليهود الدين في معتقدهم واعتقادهم المحرف، كذلك هم يختزلون السامية في الشعب العِبري فقط، فمن ينتقد اليهود هو معادي للسامية.

والباحث العراقي “هادي العلوي” يقول في كتابه من قاموس التراث ((بقي من الشعوب السامية اليوم العرب وأشتات آرامية في الشام والعراق وكردستان تحت إسم السريان الذي تسمى به نصارى الآراميون، والعبرانيون الذين فقدوا لغتهم من زمن بعيد، ولكنهم إستعادوها بعد قيام الكيان الصهيوني إسرائيل)) الذي سرق الجغرافيا وحرف الدين، وينسب السامية إلى عرقة الذي لا يتجاوز الـ 5 مليون نسمة في العالم.

إنها العنصرية الصهيونية فهُم دين التوحيد وهم الشعب السامي، إنهم شعب الله المختار، وبقية الشعوب عبيد وجواري لبني إسرائيل اليهود، عنصريين ويتهمون الآخر بمعادة السامية، وعرب الجزيرة هم أصل السامية، سرق ولصوص وحرامية تماماً مثل عبيدهم الخونة والعملاء، والحق سينتصر مهما طال الزمن والزمان.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم: جميل أنعم العبسي

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version