المشهد اليمني الأول/
كذّب أحد قيادات مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي مزاعم “محمد بن سلمان” الأخيرة عن السعودية ونشأتها الدينية.
المرتزق “سام الغباري” في تغريده على حسابه في تويتر قال خلاف ما قاله محمد بن سلمان بشأن الوهابية وأسبابها وأهدافها أنها منبع الإرهاب.
وكان ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” قد ألمح مؤخراً أن الوهابية نشأت خدمة لحلفائه أمريكا وبريطانيا في مواجهة الاتحاد السوفيتي، مشيراً أنها منبع الإرهاب.
الأمر الذي خالفه الغباري بقوله في تغريدته أن الحركة الوهابية وحركة التوحيد هي ثورة واصلاح ديني وتوحيدي لم تنل حظها من الإثراء الذكي.
وذهب في تطبيله بعيداً بتشبيه حركة محمد بن عبدالوهاب بثورة مارتن لوثر على باباوات الكنيسة، مضيفاً “من يتعمق في حركة التوحيد يجدها ثورة تغيير عظيمة لكنها مع الأسف لم تنل حظها من الإثراء الذكي”.
الجدير بالذكر أن محمد بن سلمان يقود برنامج إصلاحات دينية بمساعدة ودعم أمريكي وبريطاني لتصحيح المناهج للإنفتاح أكثر بالمجتمع السعودي المحافظ والمليء بالأفكار التكفيرية التي يقر بن سلمان أن منبعها الحركة الوهابية التكفيرية.
ويحاول مرتزقة العدوان إظهار ولائهم المطلق للفكر السعودي الظلامي الوهابي لنيل الرضا وبرهنه عدائهم وتكفيرهم للشعوب المقاومة للتواجد الأمريكي والغطرسة الصهيونية.
