الرئيسية زوايا وآراء شاهد ماذا كتب “محمد العماد” بعد ساعات على إغلاق شبكة الهوية التابعه...

شاهد ماذا كتب “محمد العماد” بعد ساعات على إغلاق شبكة الهوية التابعه له في صنعاء

شاهد ماذا كتب "محمد العماد" بعد ساعات على إغلاق شبكة الهوية في صنعاء http://www.almshhadalyemeni.net/78422

المشهد اليمني الأول/

كتب محمد علي العماد – رئيس شبكة الهوية الإعلامية مقالاً بعنوان:
إغتيال الصماد ليس الأول لمن يطالبون (الأنصار) بـ (المدنيّة) ويغتالون رموزها المدنية من عشرات السنين دون اغتيال قائد عسكري واحد !

جاء فيه:
(( مع انني ضحية تعجرف حكومة صنعاء تجاه الهوية ))

بعد ستة حروب، شنها نظام (صالح) وشركاءه، على مكون (أنصار الله)، تحت ذريعة (الصرخة) مع ان الهدف كان ابتزاز الخليج وتصفية خصومه والهروب من استحقاقات ملف مكافحة الاٍرهاب إلى الخطر الإيراني ، وبعد قيام ثورة (11 فبراير)، وما فعله بهم شركاؤهم بالساحات، الذين أدخلوهم في متاهات معركة جانبية، وبدعم من (صالح) من أجل تمرير المبادرة الخليجية، وإلى أن تم تمرير المبادرة.

لكن وبالرغم من كل ذلك، فإنه عندما شعر (الأنصار) بالأمان، وعدم اعتراض وجودهم كمكون سياسي ضمن طاولة مؤتمر الحوار الوطني، شاركوا بفعالية كبيرة، وبمكون مدني متنوع، منفتح، ومتصدر لبناء الدولة المدنية، وكانوا أكثر فعالية من أصحاب شعارات الدولة المدنية، وبالرغم من ذلك، لم تقم القوى السياسية بدعم أو تشجيع (أنصار الله)، بل على العكس فقد شعرت تلك القوى بالخوف من الاندفاع الحقيقي لـ(أنصار الله) باتجاه الدولة المدنية الحقيقية، فعملت على فتح معارك جانبية في محاولة لجر (أنصار الله) إليها خارج قاعات الحوار.

كان (الأنصار) على درجة عالية من التركيز فيما يحاك لهم، وكانوا مدركين لكل ذلك، وعلينا فقط أن نتذكر كيف تم العمل على إخراجهم من الحوار (كالمبادرة)؟. وكيف خططوا لفتح جبهات وإغراق (أنصار الله) فيها، ومع ذلك، حرص (الأنصار) على الاستمرار في الحوار، وعندما أدركت تلك القوى بأن (الأنصار) لن يتركوا الحوار وينجرون إلى المعارك، قامت بتصفية رأس المفاوضات (الدكتور جدبان)، و(الأستاذ البروفسور، شرف الدين)، ولم يكتفوا بذلك فحسب، بل استمرت تلك القوى باستهداف جميع القيادات المدنية أكان في المساجد، أو في الأماكن العامة، أو حتى أمام منازلهم، مع أن تلك القيادات مدنية بحتة.

ربما أن أكثر ما كان يثير الاستغراب، هو كيف كان يطلب من (الأنصار) العمل في الإطار المدني؟. وحينما اندمجوا فعلا في آتون المدنية، تم تصفية قياداتهم!، وبالرغم من ذلك، كانت هناك ضغوط تمارس على (الأنصار) ومن المقربين بهم، للاندماج ضمن المشروع المدني للدولة، وهو ما تم إلى أن وصلوا إلى اتفاق السلم والشراكة، والذي تم إعاقته بشكل منظم، إلى أن دفعوا به.

https://youtu.be/yZS7wqSfZvc

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version