المشهد اليمني الأول/
نعى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الحوثي إلى الشعب اليمني إستشهاد الرئيس صالح الصماد.
وأشار السيد في حديثه في إستشهاد الرئيس صالح الصماد، إلى أن الشهيد الصماد قضى نحبه شهيداً يوم الخميس مع 6 من مرافقيه إثر غارة في الحديدة.. مشيراً إلى أن اغتيال الشهيد كان في شارع الخمسين بالقرب من جولة الأقرعي بـ 3 غارات لطيران العدوان، عقب عودته من الجامعة في لقائه مع وجاهات الحديدة .
وتوجه قائد الثورة بالتعازي إلى أسرة الشهيد وأقاربه وإلى مؤسسات الدولة كافة التي فقدت نموذجا في تحمل المسؤولية في كافة أجهزة الدولة، وهو الذي كان يرى في مسؤوليته موقعاً للجهاد والعطاء والمسؤولية.
وقال:”لقد أكرم الله الرئيس الصماد بالشهادة وهي أمنيته التي تمنى الختام بها وكانت نعم الختام”.
وأكد السيد القائد أن قوى العدوان وعلى رأسها أمريكا والسعودية تتحملان المسؤولية القانونية للجريمة وكل التبعات المترتبة عليها، لافتاً أن هذه الجريمة والجرائم الأخرى لن تمر دون محاسبة.
وشدد أن هذه الجريمة التي استهدفت رمزاً وطنياً ورجلاً من خيرة رجال البلد لن تكسر ارادة شعبنا العززي ولن يتحقق للعدوان اي هدف لها لا في مسؤسسات الدولة ولا على المستوى الشعبي الذي يرى في استشهاد رئيسه حافزاً نحو المزيد من العطاء والصمود وتعزيز الجبهة الداخلية
ودعا السيد الحوثي الشعب اليمني “للمشاركة الفاعلة في مراسم تشييع الشهيد وفي فعاليات العزاء والوفاء في المحافظات”.
كما دعا “أهالي الحديدة للمشارة في التظاهرة التي دعا إليها الشهيد الرئيس قبل استشهاده”.
مؤكداً أن “الجميع لن يزداد الا عزماً وصموداً وعطاءاً وتضحية كما الشهيد الذي وضعته قوى العدوان على لائحة الإستهداف وهو الرقم الثاني ولم يكترث لإيمانه بعدالة قضيته وسلامة طريقة.
وجدد السيد عزائه لأسرة الشهيد وأسر الشهداء في مجزرة بني قيس وكل أسر الشهداء، لافتاً أن “اليوم نحن بالشهداء أعظم عزما وارادة وثباتا وصمودا وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون”.
ولفت السيد إلى كلمة قريبة له بالقول: “ان شاء الله سيكون لنا كلمة بعد مراسم التشييع “.
