المشهد اليمني الأول/ تقرير – أحمد عايض أحمد
قادة الجيش واللجان لم يفكروا يوماً بشخص او لواء عسكري مرتزق جديد من الداخل او الخارج سوف يشارك بالمعركة مع الغزاة فهذا هو روتين لوجستي غازي منذ ثلاثة اعوام لذلك كلما زادت حشودهم كلما زادت خسائرهم هذه احدى قواعد الحرب الرئيسية الصائبة والمعمول بها تاريخياً.. أما طارق هو لايستحق أن يُذكر فنحن قلنا منذ اليوم الأول يوم أكرمناه ومنحناه رداء العزة والكرامة رغم يقيننا انه لئيم ضعيف شخصية جبان في المواقف وخلفيته من خلفية شجرته الخبيثة التي لم ولن تؤتمن من قبل ومن بعد، ولكن اخلاقنا وقيمنا ومبادئنا دفعتنا إلى إكرام عمه وإكرامه لعل الشجرة الخبيثة تطيب، ولكن سبحان الله فالخبيث لايطيب لخبث جذوره، قلنا أنه صفر وهو بصنعاء وسيظل صفر في حساباتنا ولكننا مجبرون ان نذكره لأنه اصبح فرع خائن أنضم لشجرة العدوان على اليمن.
تفصيلة صغيرة نوضحها بحكم سلطة عمه وابيه وعائلتهم العفاشية طيلة عقود حصل على الرتب العسكرية لذلك ليس بقائد عسكري قادر على ادارة الحرب ولم يدخل مدرسة عسكرية حقيقية ولم يخض تجربة او حرب ساعة او يوماً بحياته حتى بصنعاء لم يطلق رصاصة واحدة بل كان مختفياً كالجرذ وراء اللاسلكي طيلة ساعات ثم لبس رداء امرأة وشرد تاركاً وراءه أهله، لذلك لايمتلك رصيد شرف وشجاعة وبأس واقدام وجرأة وصلد وجلد ابدا حتى يستحق النظر اليه كشخصية عسكرية بالاضافة الى انه جرذ تلمعه فرق الديوثين المطبلاتيين الذين يقبضون بضعة آلاف من الريالات لخلق الوهم واقعاً والمرتعش المهزوز قائداً إنها نكتة من نكت الحرب اليوم ان يكون طارق عفاش قائد جبهة.
بطبيعة الحال..
حدثت فضيحة تاريخية اليوم لطارق عفاش وهو ان ظهر في فيديو إنتاج اماراتي لم يتجاوز من الزمن الدقيقتين في مكان مغلق وأمامه خريطة عسكرية توحي بأنه يناقش خطة عملية عسكرية، طبعا هذا تقليد للعجوز الأحمر عندما ظهر اول مرّة في المعركة بجبهة مأرب عندما ناقش خطة عمليات نهم رغم الفارق الكبير بين الإثنين في السن و الخبرة والكفاءة ورغم التشابة في الجبن والضعف فالشجرة واحدة.
عموماً ظهر مرتبكاً شارد الذهن يصب تركيز على الضباط الثلاثة الذين لم تظهر وجوههم ومن المؤكد انهم اماراتيين، وللعلم الفيديو القصير أجزاء من الثواني تم تجميعها وخصوصا عندما نهره الضابط الاماراتي فعاد فوراً بالكرسي إلى أمام الطاولة، خريطة ليست بخريطة عمليات عسكرية بل خريطة جغرافية توضيحية يستخدمها الإعلام لتوعية الناس بمايجري في الميدان العسكري، الأمر لم يصمد خلال الدقيقتين ليبرز نفسه انه قائد مجموعة بل طالب فاشل منزوع الرجولة امام ضباط يمارسون غاية الاحتقار له.
الهدف من الفيديو ونشره اكمال صورة تواجده لا أقل ولا أكثر اما من الناحية النفسية والمعنوية فهو ليس وسيلة ناجحة لممارسة حرب نفسية او معنوية ضد مجموعة طلاب مدارس وليس أمام مؤسسة عسكرية كالجيش واللجان الذين أركعوا تحالف اقليمي ودولي.
خسر طارق عفاش أول معركة له في الساحل الغربي رغم الدعم الجوي المكثف من قبل طيران الغزاة والمساندة من قبل المرتزقة الجنوبيين ومرتزقة ماتسمى بالتهامية حيث تلقت تلك القوات مجتمعة خسائر مادية وبشرية جسيمة على يد قوات الجيش واللجان الشعبية خلال شن قوات الغزاة والمرتزقة بقيادة حسب زعمه طارق عفاش عملية عسكرية على الساحل الغربي باتجاه مفرق المخاء ومنطقة البرح غربي محافظة تعز.
وتمكن المجاهدين من تدمير 9 مدرعات عسكرية و3 أطقم، ومصرع أكثر من 30 خائن من قوات طراق صالح والمرتزقة وإصابة العشرات منهم، واتهم المرتزقة الجنوبيين مليشيات طارق عفاش بالفرار من مواقعها والانسحاب مع أول قذيفة يتعرضون لها معتبرين ذلك خيانة متوقعة. هذا هو طارق عفاش الذي تحاول مشيخة الامارات الهزيلة ان يحقق لها شيء.
بالختام في نوايا الإعلام المعادي اليوم وماقبل من خلال الترويج لطارق عفاش ليس لهدف عسكري بل لهدف استقطابي اي استقطاب منتسبي الحرس الجمهوري، ولكن فشلوا لذلك سيبقى الجرذ الشارد صفر وسيصلب على باب اليمن قريباً بإذن الله جزاء خيانة الوطن والشعب، اما المعركة العسكرية اليمنية هي ليست مع المرتزقة والخونة بل مع دول اقليمية وعالمية كبرى فهؤلاء هم الند ونحن ندّهم وسننتصر عليهم والعاقبة للمتقين.
