المشهد اليمني الأول/
اعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية في بيان لها تطهير الغوطة الشرقية بكامل بلداتها وقراها من التنظيمات “الإرهابية” المسلحة وذلك بعد إخراج جميع التكفيريين من مدينة دوما آخر معاقل الإرهابيين في الغوطة الشرقية.
وقالت القيادة العامة للجيش السوري في بيان لها أنه “بالتزامن مع تصدي منظومات دفاعنا الجوي للعدوان الثلاثي الذي شنته الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا على العديد من الأهداف في سورية، وبعد سلسلة من العمليات العسكرية المركزة والقوية على مدى أسبوع، أتمت وحدات من قواتنا المسلحة الباسلة والقوات الرديفة والحليفة تطهير الغوطة الشرقية بكامل بلداتها وقراها من التنظيمات الإرهابية المسلحة وذلك بعد إخراج جميع الإرهابيين من مدينة دوما آخر معاقل الإرهابيين في الغوطة الشرقية”.
وجاء في البيان أن وحدات الهندسة باشرت بتفتيش الساحات والشوارع والممرات لإزالة الألغام والمفخخات التي زرعها الإرهابيون في المدينة، بغية تمكين بقية الوحدات من تأمين المناطق المحررة وتجهيزها لعودة المدنيين إلى منازلهم آمنين .
وقد تم ضبط العديد من مصانع الأسلحة والذخيرة…حيث تم ضبط العديد من مصانع الأسلحة والذخيرة ومستودعات الأسلحة، كما تم الكشف عن العديد من مستودعات الأغذية التي كان الإرهابيون يحتكروها ويقومون بتجويع الأهالي وابتزازهم بلقمة عيشهم، كما تم العثور على مستشفيات ومستودعات للأدوية إضافةً إلى عدد كبير من الأنفاق.
وقالت القيادة العامة أن هذا الانتصار الكبير المتمثل في اقتلاع الإرهاب وتحرير دوما منه يأتي كنتيجة طبيعية لالتفاف الشعب حول الجيش العربي السوري وهذا ما ظهر جانب جلي منه حينما خرج أهالي مختلف مناطق وقرى الغوطة الشرقية إلى الشوارع مطالبين الجيش العربي السوري بتحريرهم من الإرهاب واستعادة الأمن والأمان.
وأضاف البيان “إن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إذ تثبت ـ كما دائماً بالأفعال لا بالأقوال ـ أنها الحريصة على حياة المواطنين وأمنهم وحمايتهم، تعيد تأكيد ما أعلنته بعد تصديها للعدوان الثلاثي فجر اليوم بأنها لن تتوقف عن محاربة الإرهاب واجتثاثه أينما حل على تراب سوريا مهما حمته ورعته بعض الدول الداعمة له، وصولاً لإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع أراضي الجمهورية العربية السورية.”