المشهد اليمني الأول/
ادان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الموافقة على صفقة القرن وفي السكوت عن اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة ابدية للكيان الاسرائيلي وموقف ولي العهد السعودي القائم على الاعتراف أن للصهاينة الحق في ارض فلسطين وإقامة دولة.
وتساءل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في كلمة له خلال المهرجان الانتخابي لدائرتي بعبدا وبيروت الثانية، هل ان العروبة هي في التبعية للارادة الأميركية وخوض معاركها بالوكالة؟ وهل العروبة هي التخلي عن الشعب الفلسطيني وعن المقدسات وعن الشعب الذي يعاني قتلا واعتقالا وحصارا وتجويعا وفقرا وتهجيرا وتشتيتا وظلما وقهرا واستلابا لارضه وخيراته ومقدساته التي هي مقدسات الامة؟ هل هي العروبة أن تسكت القوى العربية عما يجري كل يوم جمعة في غزة”؟
واضاف متسائلا: “هل العروبة الموافقة على صفقة القرن وفي السكوت عن اعتراف الادارة الاميركية بالقدس عاصمة ابدية لاسرائيل؟ وتطور الموقف مع ولي العهد السعودي الى حد الاعتراف أن للصهاينة الحق في ارض فلسطين وأن تقيم دولة؟ هل العروبة مئات مليارات الدولارات لاميركا وفرنسا واسبانيا لانعاش اقتصادها وتأمين فرص العمل للملايين من افرادها وفي العالم العربي عشرات الملايين من الشباب العاطل عن العمل وفقر وعوز ولجوء وهجرة ومجاعة وامراض تجتاح الملايين والامية المرتفعة والحرمان والازمات المعيشية، هذه الاموال تنفق في أميركا وليست على الشعوب العربية، هل العروبة في توظيف الدين الاسلامي وايجاد نسخة مظلمة عن الاسلام وتوظيفها وانفاق مليارات الدولارات في مواجهة الاتحاد السوفيتي لان اميركا والغرب طلبوا ذلك، هل العروبة في شن حرب مدمرة على اليمن، هل العروبة في تدمير العراق وسوريا.
وتابع: البعض قال لأهل بيروت لا تنتخبوا من دمر العراق وسوريا وأنا معه أقول لا تنتخبوا من دمر العراق وسوريا، من الذي دفع داعش لتفعل ما فعلت في العراق ومن الذي أرسل الالاف الانتحاريين الى العراق ومن جاء بعشرات الالاف المقاتلين؟ هل العروبة في تحريض اسرائيل على شن حرب تموز ومسح قطاع غزة”.