الرئيسية زوايا وآراء قائد الثورة… المعجزة الإنسانية الفريدة “حكمة وعطاء”

قائد الثورة… المعجزة الإنسانية الفريدة “حكمة وعطاء”

كلمة لقائد الثورة عصر اليوم بمناسبة يوم الصمود الوطني

المشهد اليمني الأول/

الكلمات تعجز واللسان يتلعثم للتعبير عما يختلج القلوب من أحاسيس وامتنان لانسان عظيم ورجل ليس ككل الرجال. كيف لا وهو القائد والمعلم والأب الذي لمّ شمل الصغير والكبير والمجاهد والمواطن تحت لواء الشعب الواحد المتحاب المتفاني في خدمة وطنه ، في زمن أصبحت عملته الرائجة التفريق والتقسيم والتدمير والاحقاد والعدوانيه والفتن والخيانه والعماله والارتزاق …رجل كشبل طه المصطفى بحكمته وتواضعه عرف منذ البداية بأنه، لا حريه ولا استقلال ولاقوه ولا تنمية ولا تقدم بدون تضحيه جسيمه وما لم يجتمع اليمانيون على قلب رجل مجاهد صابر صامد واحد، واضعين اليد في اليد، يد تبني ويد تحمي متضامنين متعاونين من اجل قهر وحشية العدوان ، وصعوبة الواقع والظروف الانسانيه…

بنظرته اليمنيه العربيه الاسلاميه المحمديه الثاقبة؛ جعل من التكتل والوحدة الشعبيه الصلبة التي انطلق منها؛ في مسيرة قرأنيه امتلأت بالإنجازات الاخلاقيه والعسكريه والامنيه والوطنيه والاستراتيجيه، وحياة عامرة بالعطاءات والتضحيات بزمن الحرب ، فلم يبخل بجهد أو بفكر في رحلة التشييد الدفاعي والبناء الانساني الاخلاقي والمعرفي فهو بحق قائد عظيم عرف بفضل الله كيف يدير الدفة نحو النصر ثم البناء فذلل كل الصعاب وتحدى كل الوحشيه الاقليميه والدوليه.. وسلاحه في ذلك الايمان بالله والتوكل عليه ثم نشر العلم وبناءالإنسان اليمني فاهتمامه بالإنسان اليمني يفوق أي اهتمام، لقد أعد بعون الله جيلا جهادياً وطنياً من اليمنيين ذوي الكفاءة والمهارة والإخلاص؛ قادرين على حمل مشعل الانتصار والبناء وحفظ الأمانة والاعتناء بهذا البلد العزيز (اليمن ) بكل فترات الزمن .سيدي القائد المفدى الذي استطاع أن ينفض عن اليمن غباره ويخرجه من حياة الارتهان والوصايه والاستسلام إلى حياة العزه والكرامه والاستقلال . فبحق انه إنسانا غير عادي، استطاع بحكمته أن يحقق المعادلة البطولية الصعبة على المستوى الاقليمي والدولي ، ويتفوق على الزمن واستطاع بفضل الله أولا ثم بعزيمته الخيرة أن يقيم أركان ودعامة دولة يمنيه جمهوريه مستقله قويه يشار لها بالبنان تنافس اعتى الدول عسكرياً بالمنطقه ويقارع اكبر التحالف العدوانيه وحشيه وهذا كله في ظرف ثلاثة اعوام حرب كونيه فقط وسبقها عام حرب تطهير واجتثاث للارهاب ومنظومات الداعمه في الدوله العميقه وخارجه والعابره للحدود الوطنيه…

من يقرأ تفاصيل وحقائق التاريخ الحيّ الحاضر بتمعن سيعرف أن المرحلة هي يمنية يصنعها السيد القائد الذي لايُشيّد سوى برج النصر بأرض العزّه ومحيطها فإذا دققنا في مسيرة السيد القائد لوجدنا الكثير من الأحداث والانجازات والانتصارات والماثر الجليلة والعظيمة التي تدلل على أن هناك جاذبية الروح الايمانية المنتصرة والعطاء الإنساني الغزير كانت ولازالت وستظل مترجمة بالقول والفعل في اطار التضحية المقدسة لذا حظي برعاية وعناية من الله العزيز العليم لأنه حمل الرايّة لنُصرة المستضعفين ومواجهة الظالمين والمستعمرين في بلدنا العزيز، فجسّد روح جهاد القران ومثّل النقاء الإنساني والإيماني والاصطفاء بأبهى صورة، يعرفه القاصي والداني برفيع أخلاقه وعظيم مواقفه وسبقه ونصرته ودفاعه عن الدين والأمة وإقدامه وسبقه في المعارك لدرجة أن الاعداء اعترفوا بمناقبة ومنجزاتة. ان السيد القائد، بقيادته حقق اليمن إنجازاً عسكرياً وامنياً واستخبارياً تاريخياً في إطار الصراع الإستراتيجي ضد ماموثة الاستعمار العالمي”أمريكا وادواتها” وبإجبارها ولأول مرة على الإنكفاء والإندحار من فكرة السيطرة بالقوة العسكرية حيث يجر تحالف العدوان الاقليمي – الدولي خلفه أذيال الخيبة والذل والهزيمة والخسران، ودون أن تحقق قيادته السياسية والعسكرية أي مكتسبات استراتيجية، بعد أكثر من ثلاثة اعوام من الهزائم المتتالية والخسائر المتراكمة التي طالتهم بالأذى النفسي والمعنوي والعسكري والسياسي والمالي والإعلامي والإستخباري مما جعل هذا الحدث واحداً من أهم الأحداث على الصعيد العالمي نظراً لتداعياته الكبيرة والكثيرة والتي كلما تكشف فيها سر من أسرار الهزيمة للغزاه ومرتزقتهم حتى تجلّت معانٍ جديدة ستترك للأجيال اليمنية القادمة إدراكها وتفسيرها والتنعم بنتائجها الذهبية والقاسية للغزاة والمرتزقة والإرهابيين.

انه القائد المعجزة.. بالقدر الذي أخذ فيه النقاش حول تداعيات الإندحار مأخذاً كبيراً من الأفكار والمُفكرين الاستراتيجيين، فإن عوامل الاعجاز العسكري والإستراتيجي للسيد القائد وقادة ومقاتلي الجيش واللجان هي مُسطّرة في الملحمة الوطنية العظمى التي لم تكن أقل شأناً من موارد النقاش نظراً لفرادة الحدث الجهادي والتجربة الملحمة الأسطورية ولتميز الإنطلاقة والرؤية، في ظل تمكن روح الإنهزام في نفسية المواطن العربي والمسلم عموماً ولتجذرها في إرادته المصادرة، ولقناعة معظم الناس بعدم إمكانية هزيمة التحالف الإمريكي الأغنى مالياً والأعتى عسكريا والأوسع تحالف إقليمياً ودولياً لم يحدث على أي بلد بالعالم إلا اليمن لذلك وصفوه بالتحالف الذي لا يقهر لوجود معادلات ينعدم فيها التكافى‏ء الإستراتيجي والعسكري وإمكانية قلبها بحيث تصبح هذه التكنولوجيا في مواجهة الإرادة اليمنية الحيّة،

ولعل الأدبيات السياسية والعسكرية والثقافية ستزخر خلال المراحل القادمة بالكثير من الكتابات التي من الممكن أن تتناول الانتفاضة العسكرية الجهادية الشعبية اليمنية التي فجرها السيد القائد بوجه الاستعمار العالمي كأهم انتفاضة عسكرية شعبية في القرن الحادي والعشرين يقودها السيد القائد الشاب المجاهد بوجه اخطر تحالف ضد بلد فقير لم يحظى باي دعم او مساندة من أحد بل العالم ضد إجمالاً إلا من رحم بالكلمة فقط لقد سيطر قائد الانسانيه والتضحيه والعطاء والوفاء والشجاعه على عقول وقلوب شعوب العرب والمسلمين والعالم مع تمدد الإعتراف الإقليمي والدولي بجدراة وشجاعة وصمود وصبر وجلد وتضحيات اهل اليمن وبأسهم الشديد في الحرب الكونيه تحت قيادته الجليله بالإضافة إلى العديد من الحقائق التاريخية الكبيرة والمهمة والتي لن تعِ الأجيال الحالية إلاّ القليل منها ولعل هذه التداعيات كانت درساً بليغاً في حياتنا وتجربتنا وتاريخنا حيث كان من الضروري الاستفادة منها في قراءة الاستراتيجيات الحاكمة لهذا المعركه الوطنيه العظمى من خلال دراسة عوامل نجاح قائد الثورة و انصارالله لتزخيم هذا الانجاز التاريخي وتعميمه والتي يمكن الوقوف عند بعضها وحدة ووضوح الهدف الاستراتيجي للسيد القائد وانصار الله وبلورة العهود والطاقات بهذا الاتجاة إلتزام أولوية الثورة وأولوية قتال الإرهاب والغزاة والصهاينة والمحتلين وتوفير الإمكانيات لذلك وتوظيفها بشكل مبهر انها أرصدة ذهبية في صفحات الحرب صنعها السيد القائد المفدى لاسود الحرب الوطنية العظمى “رجال الجيش واللجان” وهي كثيرة و تحتاج إلى سلسلة من البحوث العسكرية والإستراتيجية المنهجية،

تأخذ في اشكالات موضوعية وذاتية وزمنية وإيمانية ممزوجة بقدرة سياسية وأمنية وعسكرية وثقافية لأن الحرب الوطنية العظمى ضد الغزاة والمرتزقة والإرهابيين بحاجة لثقافة عزة وكرامة وإباء وشموخ و تحرير ومقاومة وهذا ماكان ويكون، تمتع بها قائد الثورة وقيادة أنصار الله والجيش واللجان من خلال العمل الوطني الجهادي الإستراتيجي الشامل على تهيئة هذه العوامل والمناخات الخادمة للعمل الدفاعي المقاوم ونجاحاته، أو من خلال النأي بها عن المناخات المضرة التي قد تسهم سلباً وتنعكس على آدائها ودورها في ميادين الحرب، وأي ميدان هنا وهناك. فحفظ الله قائدنا المفدى في كل لحظه من لحظات الزمن فسلام الله عليه في كل ساعه وبكل حين والعاقبة للمتقين….

بقلم/ أحمد عايض أحمد

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version