المشهد اليمني الأول/
الصماد رئيس الجمهوريه اليمنيه يدشن برنامج هجومي خاص لاتنفذه الا دوله اقليميه اوعالميه تمتلك ترسانه صاروخيه معتبره لذلك لم يتحدث رئيس الجمهوريه صالح الصماد من فراغ بل بناء على معطيات صادقه وامكانات متاحه وباتت في متناول القوة الصاروخيه اليمنيه في تنفيذ البرنامج الهجومي “صواريخنا بدوام كامل بسماء العدو السعودي” كمرحله تليق بالعام2018 عام الحسم حيث لايخرج البرنامج الصمادي العسكري عن اطار الردع ولكنها مرحلة الزخم الباليستي بدوام كامل تتجول صواريخنا الباليستيه بسماء المملكه..اصبح اليمن اليوم يتحدث ويعمل بمسرح الحرب من موقع القوه الاقليميه هذا لاشك فيه ولاغبار عليه ومن ينكر ذلك سوى جاحد او حاقد او جاهل او عدو..
صواريخ في الليل وصواريخ في النهار تشعل سماء المملكه قريباً وتهز اركان مدنها وتجعل الرعب والخوف يتفشى في عموم مملكة ال سعود والمنطقه وهذا الخطوه اليمنيه القوّيه عبارة عن ترجمه عمليه عن واقع القوه اليمنيه اليوم كرد استراتيجي فعّال وساحق لما قاله المهفوف بن سلمان ان اطلاق الصواريخ دليل على الضعف في اشاره الى نفاد الترسانه الصاروخيه اليمنيه وهاهو الرد الرئاسي الساحق اتى من أعلى هرم الدوله اليمنيه من رئيس الجمهوريه صالح الصماد الذي لا ينطق لسانه الا صدقا كيف لا وهو ابن المدرسه القرأنيه وقد اعقب ذلك تصريحات ناطق الجيش واللجان الشعبيه بقوله ان القوة الصاروخية والبحرية والجوية يعملون للوصول إلى مرحلة تحقيق معادلة الردع مؤكداً اننا جاهزون لتطبيق كلام الرئيس الصماد ونحن لا نهدد فقط إعلامياً إنما بناءً على معطيات مضيفاً ان كلام الرئيس الصماد أمر تنفيذي وسنشاهده في الأيام المقبلة موضحاً نحن لا نستهدف المدنيين بل سنستهدف وحدات وقواعد عسكرية ومنشآت اقتصادية واضاف بالقول ان الأهداف الموجودة لدينا تمثل أهدافاً استراتيجية وهي في مرمى نيراننا وستكون موجعة للعدو معززا كلام رئيس الجمهوريه بالتأكيد ان لدينا كميات كبيرة من الصواريخ، وحوّلنا بعض الصواريخ المضادة للطائرات إلى صواريخ بعيدة المدى …
بمعنى..نحن دخلنا عهد جديد في مسار القوة الاستراتيجيه وما تحدثنا عنه بعدة تقارير مفصله ان اليمن يمتلك برنامج صاروخي متكامل بدءاً من الهندسه التصميميه الى الهندسة الميكانيكيه الى الهندسه الفنيه الى اكتمال البنى البحثيه في مجال التطوير والتحديث كمسار موازي للتصنيع الحربي الوطني الخالص..عموماً الحرب رغم المعاناه والحصار والعدوان وهذا اثار ونتائج طبيعيه بالحروب الا اننا لو نظرنا الى الجانب الايجابي على المستوى الوطني فهو نعمه من نعم الله الكبرى علينا كشعباً يمني فلم نتخيل كيمنيين انه سيأتي يوماً نصنع صواريخ ونطور صواريخ ونحدث صواريخ وليس هذا فحسب بل نمتلك حق اتخاذ اجرأ وأخطر القرارات العسكريه في الكوكب الارضي الا وهي قرارات اطلاق الصواريخ قصيرة المدى وبعيدة المدى على عواصم تحظى باهتمام عالمي و بالحماية الغربيه الكامله لذلك في اللغة العسكريه الاستراتيجيه تسمى شجاعة استراتيجيه في منتهى الوعي والاقدام العملاني …بالامس صواريخنا يتحدث عنها العالم بمختلف اللغات وليس هذا فحسب بل في دهاليز صناع القرار والاحكام والعقوبات العالميه ولم نبالي كيمنيين ولن نبالي وكأن هذا العالم الاستعماري لايعنينا ولا يهمنا امره طالما امرنا ومصيرنا الى الله العلي القدير…اليوم ماذا سيتحدث العالم عن اليمن كبلد يمتلك ترسانة صاروخيه فرضت هيبة بلدها ومكانته وتأثيره رغم فقره ومعاناته..
يجب ان لاننظر للصواريخ كوسائل هجوميه تنكل بالعدو عسكرياً لان هذه النظره اصبحت ثابته ومرسخه في اذهان العالم .نحن اليوم يجب ان ننظر لصواريخنا كقوة استراتيجيه وطنيه تحمي السياده الوطنيه وتفرض القرار اليمني كقرار اقليمي لايكسره كاسر ابداً بحول الله..للامم الحره التي ضحت باجل ابنائها مجدها ولليمن الذي قدم خيرة ابنائه مجده واي مجد “مجد يماني عربي اسلامي ولنا الفخر” وبالختام لايفهم العالم المعاصر الا لغة القوة ونحن اهل القوه لغة وتطبيقاً ولله الحمد .. وبالختام صدق الرئيس الصماد”يد تبني ويد تحمي” وهذه ثمره من ثمار المشروع الوطني الدفاعي والبنائي…والعاقبة للمنتصرين
*أحمد عايض أحمد