المشهد اليمني الأول/
زعمت وسائل إعلام عبرية ليل الثلاثاء، أن جيش الاحتلال رفع مستوى التأهب تحسباً لرد إيراني على الغارة التي استهدفت مطار التيفور العسكري السوري، ووسط ترقب لأي ضربة غربية رداً على ادعاءات الهجوم الكيماوي المزعوم في دوما السبت الفائت.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أن التأهب العسكري خاصة على الجبهة الشمالية، يأتي بينما تتوقع أوساط قيام الولايات المتحدة بشن ضربات ضد مواقع في سوريا بعد مزاعم عم حصول هجوم كيماوي في مدينة دوما، قبل ساعات فقط من إعلان تنظيم “جيش الإسلام” الإرهابي الذي كان يسيطر عليها استسلامه أمام الجيش العربي السوري.
وفي هذا السياق، قالت القناة العاشرة الإسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، كشف خلال اجتماع أمني أن واشنطن ستوجه ضربة عسكرية لسورية رداً على الهجوم الكيماوي المزعوم.
وكان مجلس الأمن فشل في تبني أي من مشاريع القرارات الثلاثة التي عرضت عليه بشأن إنشاء آلية للتحقيق في الأسلحة الكيميائية في سورية، بينما تتجه الأنظار إلى واشنطن حيث من المتوقع أن يتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحلفاؤه قراراً حول تنفيذ عدواناً على سوريا.
وفي سياق منفصل، نقلت وسائل إعلام عن ما وصفتها بـ”مصادر ميدانية في سوريا”، عن تحليق مكثف لطائرات ما يسمّى التحالف الدولي في جنوب البلاد، وسط ترقب لقيام الولايات المتحدة بالاعتداء على الأراضي السورية.
وقالت المصادر إن الطائرات حلقت “على ارتفاع منخفض قرب الحدود السورية العراقية” فوق منطقة التنف، حيث تقع قاعدة عسكرية للتحالف في إطار جهوده العسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابي التي انطلقت قبل سنوات.
وتحليق الطائرات يتزامن مع استمرار الولايات المتحدة ودول غربية أخرى دراسة القيام بتحرك عسكري بشأن الهجوم الكيماوي المزعوم في دوما، وبعد فشل مجلس الأمن في تبني مشاريع قرار بشأن الكيماوي المزعوم في سوريا.
وكان البيت الأبيض قال إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي كان من المقرر أن يسافر إلى بيرو يوم الجمعة، ألغى جولة في أمريكا اللاتينية للتركيز على الرد على الهجوم الكيماوي، بعد أن كان قد حمل سوريا وحليفيها الروسي والإيراني المسؤولية.
