المشهد اليمني الأول/
حملت عملية «الشهيد أبو عقيل» الباليتسية والتي نفذتها القوة الصاروخية اليمنية ليل الأحد الإثنين أكثر من رسالة لـ«التحالف» ومن ورائه داعميه الغربيين.
رسائل سرعان ما جلّتها مسيرة الذكرى الثالثة للعدوان في ميدان السبعين والتي ثبّتت المعادلة التالية: «أوقفوا غاراتكم نوقف صواريخنا». وفيما وجدت السعودية نفسها عاجزة عن تبرير فشل منظومتها للدفاع الجوي سوى بتعليقه على «شمّاعة الدعم الإيراني» استعجلت الدول الغربية الاستثمار في ادعاءات المملكة لتصعيد الضغوط على إيران.
في مثل هذه الأيام من عام 2015 كان المتحدث السابق باسم تحالف العدوان أحمد عسيري يعلن تدمير الصواريخ الباليستية التي سيطر الجيش واللجان الشعبية على مخازنها مؤكداً أنها «لن تشكل (بعد اليوم) تهديداً على دول الجوار». في التاريخ نفسه ولكن بعد مرور ثلاثة أعوام من الحرب والحصار وقف خليفة عسيري تركي المالكي على مسرح مشابِهٍ للذي بنته نيكي هيلي (المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة) أخيراً في نيويورك مستعرِضاً ما سمّاها «أدلة» على قدرات صاروخية مصدرها إيران لا يمتلكها الجيش اليمني واللجان الشعبية.
هكذا أراد المالكي التغطية على ليلة «عاصفة» عاشتها بلاده أظهرت أن القوة الصاروخية اليمنية لا تزال تملك الكثير من الإمكانات «الباليستية» وأن السعودية لا تزال في المقابل عاجزة عن ردع هذا «الخطر» الذي لا يفتأ يتزايد وتتوسع دائرته مرحلةً بعد مرحلةٍ من عمر العدوان.
في الوقت نفسه الذي بدأت فيه مقاتلات العدوان دكَّ منازل اليمنيين ليل السادس والعشرين من آذار/ مارس 2015 أطلقت القوة الصاروخية في الجيش اليمني واللجان الشعبية ليل الأحد – الإثنين مجموعةً من الصواريخ الباليستية دفعةً واحدة على أهداف متعددة داخل أراضي المملكة في مقدّمها مطار الملك خالد الدولي في الرياض مطار أبها الإقليمي في عسير ومطار جيزان.
بدت آثار العملية التي سُمّيت باسم «الشهيد أبو عقيل» جلّيةً في الأنباء التي سرعان ما تتالت من الداخل السعودي مُتحدّثة عن سماع «دوي انفجارات هائلة» ورؤية «دخان متصاعد في الأجواء» فيما استعجلت وسائل الإعلام التابعة للمملكة الدفع بأطقمها إلى الأرض في محاولة للتغطية على حالة الرعب والقلق التي ضجّت بها مواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها «تويتر».
محاولة لم تفلح في حجب الصور والفيديوات التي أظهرت بوضوح فشل صواريخ مُطلَقةٍ من منظومة «باتريوت» للدفاع الجوي والتي تملكها السعودية في اعتراض الصواريخ القادمة من اليمن من دون أن يَثبُت ما إذا كانت صواريخ أخرى من المنظومة نفسها قد نجحت في أداء المهمة.
لكن تجارب سابقة كان آخرها وأبرزها استهداف مطار الملك خالد أيضاً بصاروخ في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي شكّك خلالها خبراء عسكريون أميركيون وغيرهم في أن يكون «باتريوت» السعودية قد أفلح في اعتراض صواريخ اليمن وتدميرها متهمين سلطات المملكة بالكذب في هذا الشأن تُعزِّز الاحتمال الأول. وما يقوّي الرواية المنافِية لادعاءات السلطات السعودية كذلك هو سعي الرياض «المحموم» نحو امتلاك منظومات دفاع جوي بديلة على رأسها منظومة «أس 400» الروسية التي كانت رجّحت مصادر رسمية روسية إتمام الاتفاق بشأنها في النصف الأول من العام الجاري.
على أي حال تبقى الرواية الرسمية السعودية هي نفسها مع تبدّل في الأعداد والأماكن التي جاءت هذه المرة على الشكل التالي: اعتراض 3 صواريخ شمال شرقي الرياض، وصاروخ أُطلق باتجاه خميس مشيط وآخر باتجاه نجران واثنين باتجاه جيزان وتدميرها وفق ما ادعى المتحدث باسم تحالف العدوان في بيان صدر ليل أمس.
ولئن تبدو تلك الرواية التي تنقضها العديد من المعطيات إلى الآن قابلة للتسويق الإعلامي إلا أن علامات استفهام كثيرة تُرسَم حول الشق الرئيسي منها والمتصل بعجز «معادلة الباتريوت» (إن صحّت) عن تشكيل حالة ردع لدى اليمن. بمعنى آخر لماذا تعجز السعودية حتى الساعة عن منع الجيش واللجان الشعبية من الاستمرار في استهداف أراضيها بنوعيات إضافية من «الباليستي» وفي نطاق دائرة أوسع مما شهدته الحرب في ما مضى؟ هنا يأتي الجواب على لسان المالكي بالشكوى من «تدخّل إيران في اليمن» في مسعى لتبرير الفشل بمواجهة الجيش واللجان الشعبية اليمنية.
اعترف المتحدث باسم تحالف العدوان في مؤتمر صحافي عقده أمس بأن عملية ليل الأحد – الإثنين تشكل «تطوراً خطيراً» في مسار الحرب قائلاً إن «الحوثي لا يمتلك هذه القدرات الصاروخية» التي استُهدفت بها الرياض ومدن أخرى مستنتجاً أن تلك الصواريخ يتم تهريبها من إيران إلى اليمن. لكن المالكي الذي استأنس بقواعد نيكي هيلي في المحاججة عبر عرض بقايا وصور لا تعني شيئاً عملياً لم يستطع تقديم أدلة على ادعاءاته سوى أن بعض الصواريخ عليها كتابة باللغة الفارسية وبعضها الآخر مزوّد بصمامات تُعدّ بحسب المالكي «إحدى ميزات الصواريخ الإيرانية».
وما لم يشرحه خليفة عسيري للرأي العام هو عجز الحصار المفروض على منافذ اليمن كافة جويةً وبريةً وبحريةً عن وقف «عمليات التهريب» المفترضة هذه والتي تتمّ وفقاً للمالكي عبر ميناء الحديدة علماً أن المسؤولة في منظمة «المجلس النرويجي للاجئين» سوزي فان ميغين أكدت قبيل ساعات من مؤتمر الناطق باسم تحالف العدوان أن «ميناء الحديدة محاصَر بحكم الأمر الواقع»؛ كون قوي «التحالف» تتحكم بحركة الدخول إليه والخروج منه مُشبِّهةً إياه بـ«قطعة أرض شبه مهجورة».
حقيقة لن يكترث لها المجتمع الدولي على الأرجح بل سيجد في ادعاءات المالكي مبررات إضافية لاستمرار الحرب والحصار السعوديَّين تماماً كما سيجد فيها وسيلة لتصعيد الضغوط على إيران – التي توعّدها المتحدث باسم «التحالف» بـ«الرد في الزمان والمكان المناسبَين» – في ما يتصل ببرنامجها للصواريخ الباليستية.
هذا ما أوحت به ردود الفعل الدولية على عملية «الشهيد أبو عقيل» والتي أجمعت على إدانة اليمن وتجديد الدعم لـ«حق السعودية في الدفاع عن نفسها» وفقاً لما جاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية وإذ رأت فرنسا في الهجمات دليلاً على أن «برنامج الصواريخ الباليستية يمثل خطراً على المنطقة» مؤكدة أنها «ستستمر في العمل مع حلفائها من أجل الرد على مثل هذه التهديدات» دعت بريطانيا إيران إلى «التوقف عن إرسال أسلحة إلى اليمن» و«استخدام نفوذها لإنهاء الأزمة لما فيه مصلحة الشعب اليمني».
190 صاروخا باليستيا يمنيا تكسر شوكة العدوان وتفضح الباتريوت الأمريكية
خلال ثلاث سنوات من العدوان الأمريكي السعودي على البلد كانت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية حاضرة وبقوة منذ الوهلة الأولى للعدوان راسمة خطوط مواجهة قوية مع العدو السعودي ومرتزقته بشكل لم يكن يتوقعه على الإطلاق كون العدو السعودي بمساعدة من المخابرات الأمريكية قد تمكنوا من تعطيل بطاريات الصواريخ الباليستية وأنظمة الدفاعات الجوية من هنا كانت المفاجئة للعدو بعد أن تمكن الجيش واللجان الشعبية بخبرات يمنية بحتة من إعادة الصواريخ الباليستية إلى أرض الميدان وبقوة أكبر وبفاعلية أقوى.
نجاحات القوة الصاروخية لم تكن دفعة واحدة بل تدرجت بعدة خطوات تدريجية ومنظمة بإتقان قل نظيره، ففي البداية وقبل أن يتمكن الأبطال من تجهيز واعداد الصواريخ الباليستية استطاع المجاهدون تصنيع صواريخ محلية تفي بالغرض حسب احتياجات المعركة بدءا بصواريخ ” الصرخة وزلزال النجم الثاقب” صمود ” وغيرها من الصواريخ في الوقت الذي كان يعكف فيه الخبراء على تطوير وإنتاج الصواريخ الباليستية لتتوج جهودهم بتصنيع صاروخ” زلزال3″ الباليستي محلي الصنع وصاروخ قاهر1 وقاهرm2 المطورة من صواريخ سام.
الصواريخ الباليستية بعيدة المدى
نجاح الصواريخ الباليستية بعيدة المدى مرت بمراحل عدة أهمها تأهيلها وإعادتها إلى الخدمة من جديد وبعد ذلك وبخطوة كبيرة وجبارة تمكن الخبراء في الجيش واللجان الشعبية من تزويدها بتقنية التخفي عن أنظمة الدفاعات الجوية الحديثة وبالتالي تحييد أنظمة العدو الدفاعية لتصل الصواريخ إلى الأماكن المحددة لها وهو ما تم بالفعل واعترف به العدو الأمريكي قبل العدو السعودي بأن الصواريخ اليمنية استطاعت أن تصل إلى عمق الأراضي السعودية دون اعتراضها.
وبعد فشل منظومة “باتريوت” الأمريكية في إسقاط الصواريخ اليمنية بات جليّا لجميع المختصين أن الصواريخ الباليستية اليمنية التي تطلق على السعودية تمكنت من كشف زيف صواريخ الباتريوت الأمريكية وفي هذا السياق اعتبرت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية أن الصواريخ الباليستية اليمنية التي تطلق على السعودية تمكنت من كشف أكذوبة صواريخ الباتريوت الأمريكية.
بعد ذلك بدأت كل من السعودية وروسيا بصياغة اتفاق بالتفصيل لتوريد نظام الدفاع الجوي المتقدم إس-400 للمملكة. حيث يعد نظام إس-400 واحدا من أنظمة التسليح التي تنوي الرياض استيرادها للنجاة من الصواريخ البالستية اليمنية حيث كشف مساعد الرئيس الروسي للتعاون العسكري التقني فلاديمير كوجين أن بلاده والسعودية حتى نهاية العام الجاري سوف تحلان جميع المسائل المتعلقة بصفقة منظومة الدفاع الجوي ” إس-400″ بعد فشل نظام الدفاع الجوي الأمريكي “الباتريوت” في التصدي للصواريخ الباليستية التي يطلقها الجيش اليمني على المملكة.
أمريكا تعترف بإصابة الصاروخ اليمني قصر اليمامة
لا يكاد تحالف العدوان السعودي الأمريكي يخفي شيئا حتى يظهر جليا على فلتات لسانه هذا هو حال تحالف العدوان فبعد إطلاق صاروخ “بركان 2 إتش”على قصر اليمامة في الرياض والتصريحات السعودية باعتراضه خرج سكرتير البيت الأبيض بتصريحات على موقع تويتر التابع لوزارة الخارجية الأمريكية اعترفت في مضمونها باستهداف قصر اليمامة مقر إقامة الملك السعودي معلنة بذلك فشل أنظمتها الدفاعية ولم يجد النظام السعودي في ذلك الوقت إلا بلع لسانه.
وبعد هذا الفشل الذريع لتحالف العدوان السعودي الأمريكي لم يجد الأمريكي بداً من إقناع النظام السعودي بشراء المزيد من صواريخ الباتريوت والتي قابلها السعودي بكل ترحاب وعقد صفقة بما يقارب المليار دولار مقابل صواريخ باتريوت باك 3 لعلها تفي بالغرض.
تفاصيل الضربات الباليستية في العمق السعودي والجبهات الداخلية…
إطلاق 5 صواريخ اسكود
أطلقت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية 5 صواريخ باليستية بعيدة المدى من نوع” سكود” على العمق السعودي وذلك على قاعدة الملك خالد بن عبدالعزيز الجوية في خميس مشيط بتاريخ ( 6/يوليو2015م) والذي دى إلى مصرع قائد القوات الجوية الملكية الفريق ركن/ محمد الشعلان وتدمير عدد من الطائرات الحربية للعدو السعودي، كما استهدف الصاروخ قاعدة السّلَيِّل في وادي الدواسر بالرياض في (29 يونيو2015م) ، ومحطة كهرباء جيزان في ال27 أمن أغسطس 2015م، وقاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط بعسير وذلك في ال15 من أكتوبر 2015م بالإضافة لاستهداف محطة توليد الكهرباء وتحلية المياه في منطقة الشقيق بجيزان في ال10 سبتمبر 2016 م.
13 صاروخ توشكا
هذا النوع من الصواريخ تم إطلاق 13 صاروخا على معسكر قوة الواجب البحرية فيجيزان في 15 أغسطس 2015م، ومعكسر الغزاة في صافر بتاريخ 4 سبتمبر 2015م، والذي أدى لحدوث اكبر مذبحة للقوات الغازية الإماراتية والبحرينية والخليجية ومصرع وجرح كبار الامراء والضباط الغزاة، كما استهدف الصاروخ مقر قيادة العمليات المشتركة للغزاة في شعب الجن باب المندب في 13 ديسمبر2015 ، وقاعدة جوية وغرفة عمليات مشتركة للغزاة في معسكر تداوين بمحافظة مأرب بتاريخ18 ديسمبر2015م، مذلك استهداف غرفة عمليات الغزاة المشتركة ومركز القيادة والسيطرة في معسكر البيرق في مأرب بتاريخ 17 يناير 2016 م.
كما أطلقت القوة الصاروخية صاروخ توشكا على حضائر طائرات الاباتشي والاواكس الإماراتية والأمريكية وراجمات صواريخ هيل في قاعدة العند الجوية بتاريخ 30 يناير 2016 م، و تجمعات الغزاة وغرفة عملياتهم المشتركة في معسكر ماس بمأرب بتاريخ 4 فبراير 2016 م وغرفة عمليات الغزاة ووفد سعودي في مجمع حزم الجوف في ال5 من أبريل 2016م ومعسكر للغزاة في مأرب بتاريخ 14 مايو 2016م، قاعدة العند في نفس اليوم بالإضافة لاستهداف معسكر الجحف في المضاربة بلحج بتاريخ 16 يوليو 2016م ومعسكر القوات السعودية في احد المسارحة بجيزان بتاريخ 25 يوليو 2016م كذلك غرفة العمليات في معسكر الحرس الوطني بنجران بتاريخ 15 نوفمبر 2016م.
13 صاروخاً من منظومة بركان البالستية
هذا المنظومة من الصواريخ كان لها تأثير قوي على العد السعودي وكشف مدى هشاشة النظام السعودي والدفاعات الجوية الأمريكية التي راهنوا عليها ولكنها لم تتمكن من اعتراض أي صاروخ من هذا النوع ووصلت لأهدافها المحددة.
المعلومات أكدت أن القوة الصاروخية ” بركان1″ استهدف قاعدة الملك فهد بالطائف مرتين الأولى في 2 سبتمبر 2016م، والثانية في 10 أكتوبر 2016م كما استهدف مطار عبدالعزيز في جدة بتاريخ 28 أكتوبر 2016م، فيما تم إطلاق ثلاثة صواريخ من نفس النوع على قاعدة الملك فهد الجوية بالطائف في 27 يوليو 2017م،
بركان2 تك إطلاق 3 على قاعدة عسكرية جوية للعدو السعودي في منطقة المزاحمية شرق الرياض بمسافة 40 كلم عن العاصمة الرياض بتاريخ 5 فبراير 2017م، وعلى قاعدة الملك سلمان الجوية بتاريخ 18 مارس 2017م، ومطار الملك سلمان بالعاصمة السعودية الرياض بتاريخ 19مايو 2017م.
أما بركان H_2 فتم إطلاق 4 صواريخ على مصافي تكرير النفط في محافظة ينبع السعودية بتاريخ 22 يوليو 2017م، ومطار الملك خالد الدولي بالرياض بتاريخ 4 نوفمبر 2017م، كما استهدف اجتماع لقادة النظام السعودي في قصر اليمامة بتاريخ 19 ديسمبر 2017م ومطار الملك خالد بالرياض في 30 يناير 2018م.
2 صواريخ كروز مجنحة
هذه الصواريخ استهدفت دولة الإمارات الأول أطلق في 30 أغسطس 2017م على عاصمة الإمارات أبو ظبي فيما تم إطلاق الصاروخ الثاني على مفاعل براكة النووي في أبوظبي بتاريخ 3 ديسمبر 2017م.
44 صاروخاً طراز زلزال3 البالستي
هذا النوع من الصواريخ تمت ازاحة الستار عنه في ال 10 من يوليو 2016م ويبلغ قطره 650 مم وطوله 6 متر، ووزن الرأس الحربي نصف طن وعدد الشظايا عشرة ألف شظية، فيما يبلغ مداه 65 كم، ودقة الإصابة 300 متر.
المعلومات أكدت أن القوة الصاروخية أطلقت 44 صاروخا من هذا الصاروخ ، 25 منها في العمق السعودي، ففي نجران استهدف الصاروخ معسكر بن يالين ومعسكر الحرس الوطني ومعسكر الدفاع الجوي ومعسكر رجلاء ومعسكر قوة وخزانات أرامكو النفطية والمنطقة الصناعية وفي جيزان استهدف الصاروخ قاعدة جيزان النفطية مدمرا أنابيب شركة أرامكو ومعسكر الموسم ومعسكر مستحدث جنوب الموسم أما في عسير فاستهدف الصاروخ محطة كهرباء المنطقة الصناعية في ظهران الجنوب والمنطقة الصناعية بظهران عسير ومقر العمليات البرية والجوية في معسكر الجربة بظهران الجنوب ومعسكر المنتزة بظهران الجنوب و معسكر تويلة في ظهران عسير.
أما في الجبهات الداخلية فتم إطلاق 19 صاروخا من هذا النوع على تجمعات المنافقين أسفل فرضة نهم ومعسكر تداوين في مأرب وتحشيدات للمنافقين في معسكر ماس بمأرب ومعسكر 115 بالجوف وصحن الجن في مأرب ومفرق الجوف وتجمعات الجنجويد وداعش والقاعدة في معسكر جنوب المخا وتعزيزات المنافقين إلى فرضة نهم.
62 صاروخ قاهر_1 الباليستية
قاهر1 هو صاروخ روسي (سام 2) تم تطويره وتعديله محليا ليصبح صاروخ أرض ـ أرض ويعمل على مرحلتين بالوقود الصلب والسائل وطوله 11 مترا ووزنه 2 طن ، ووزن رأسه 200 كيلوجرام، وعدد الشظايا 8000 شظية، فيما يبلغ مداه بعد التطوير والتعديل ( 250) كيلومترا.
وتم إطلاق 36 صاروخا من هذا النوع على العمق السعودي تركزت على مطار أبها الدولي وقاعدة خالد الجوية بخميس مشيط ومطار جيزان الإقليمي و معسكر خباش بنجران وشركة أرامكو النفطية بجيزان و قاعدة الفيصل العسكرية بخميس مشيط وتجمع للآليات في معسكر الحرس الوطني السعودي بنجران وإدارة الخزن الإستراتيجي بمدينة أبها السعودية ومعسكر قوة في نجران وميناء جيزان الاقليمي ومعسكر للعدو في نجران ومحطة كهرباء الشقيق بجيزان و مدينة الملك فيصل العسكرية بخميس مشيط ومدينة الملك فيصل العسكرية بجيزان ومعسكر الحرس الوطني بنجران وقاعدة اللموة العسكرية السرية بخميس مشيط وهي قاعدة تم استحداثها مؤخراً بسرية.
كما تم إطلاق 26 صاروخا على مختلف الجبهات الداخلية أهمها غرفة عمليات الغزاة ومقر القيادة العسكرية للغزاة ومرتزقتهم بمنطقة صافر وتجمعات الغزاة والمرتزقة في صحراء المرازيق وغرفة العمليات وحدة التحكم بالطائرات في معسكر تداوين وتجمعات المنافقين في الجوف ومعسكر الخنجر بمديرية خب والشعف وحضائر الاباتشي وراجمات الصواريخ الامريكية في قاعدة العند الجوية و معسكر نخلاء في مأرب ومعسكر غرقناو بالجوف ومعسكر النصر بمارب وتجمعات في منطقة الراهنة بمديرية الشعف بالجوف ومعسكر الدفاع في مارب و معسكر للغزاة في الجوف و فرضة نهم ومقر اللواء 115 في الجوف وعلى معسكر صحن الجن ومعسكر الفلج في مارب وفي أطراف مديرية موزع بتعز.
42 صاروخ قاهر M2
كشفت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية عن دخول صاروخ ” قاهر M 2 ” خط المواجهة مزيحة بذلك الستار عن منظومة صاروخية باليستية جديدة ذات فاعلية تدميرية كبيرة وذلك في ال28 من مارس 2017 بالتزامن مع احتفالات شعبنا بمرور عامين من الصمود في وجه العدوان السعودي الأمريكي مؤكدة أن الصاروخ يبلغ مداه 400 كيلو ويحمل رأس حربي يزن 350كجم يتميز عن غيره من الصواريخ بدقة الاصابة العالية حيث تصل دقة الاصابة من 5 الى 10 عشره امتار وقد تم عمل تجارب عديدة حتى وصل لهذا المستوى.
وتم إطلاق 18 صاروخا إلى العمق السعودي مستهدفا مطار أبها الإقليمي في عسير ومحطة كهرباء الشقيق في جيزان وشركة ارامكو في جيزان و مدينة الفيصل العسكرية بمنطقة أبو عريش وقاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط وتجمعات الجيش السعودي والمنافقين في منفذ الخضراء ومركز الحافية بالموسم وجنوب الموسم والقاعدة الجوية في خميس مشيط ومركز قيادة الجيش السعودي في منطقة سامطة و معسكر للجيش السعودي في نجران ومعسكر الجربة في ظهران عسير ومركز القيادة والسيطرة للجيش السعودي في جيزان ومعسكر القوات الخاصة ومرابض الاباتشي في نجران.
كما تم إطلاق 24 صاروخا على مواقع المنافقين في الجبهات الداخلية أهمها كتائب الغزاة في شعب الجن ومعسكر الغزاة في باب المندب ومعسكر الغزاة في جزيرة زقر وتجمعات الغزاة والمنافقين جنوب وشرق المخا وتجمعات الغزاة في الجوف ومنطقة الخنجر ومعسكر الرويك ومعسكر لبنات في الجوف وأسفل فرضة نهم وفي الساحل الغربي ومعسكر الخيامي في تعز وفي المهاشمة بمديرية خب والشعف ومعسكر أم الريش والدفاعات الجوية للغزاة في المخا ومقر قيادة القوات الإماراتية والدفاعات الجوية باك 3 في مأرب.
7 صواريخ قصيرة المدة
صواريخ قصير المدى هي من انتاج محلي ولم يتم الكشف عن مواصفاتها وتم إطلاق 7 صواريخ من هذا النوع التجربة الأولى لهذا النوع من الصواريخ كانت يوم 30 نوفمبر 2017 وتم استهداف هدف عسكري في خميس مشيط بعسير ، كما أطلق هذا النوع من الصواريخ مترتين على قوة الواجب في نجران بتاريخ 5 يناير 2018 وبتاريخ 20 يناير 2018، كما استهدف مطار جيزان الأقليمي في 16 يناير 2018 ، و معسكر الدفاع الجوي في نجران بتاريخ 17 يناير 2018، واستهداف قاعدة الملك فيصل العسكرية في خميس مشيط بعسير بتاريخ 5 فبراير 2018، واستهداف عمليات استهدف مركز عمليات الجيش السعودي في الخضراء في نجران بتاريخ 17 يناير 2018.
بدر1 يدخل المعركة
كشفت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية الخميس 22 مارس2018م، عن صاروخ جديد ” بدر1″ استهدف شركة أرامكو بنجران وأعلنت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية إطلاق صاروخ باليستي قصير المدى على شركة أرامكو في نجران مؤكدة أن الصاروخ الذي استهدف شركة أرامكو من نوع” بدر1″.
وبهذه المناسبة أصدرت القوة الصاروخية بيانا أزاحت فيه الستار عن الصاروخ الباليستي بدر1 مؤكدة أن الصاروخ يعمل بالوقود الصلب منطلقا في مضمار المواجهة بسرعة (4.5 ماخ) وفاعلية عالية وأن الضربة الموجهة لشركة أرامكو في نجران تعتبر تدشينا للجيل الأول من منظومة بدر الباليستية محلية الصنع وبجهود مثمرة لمركز الدراسات والبحوث التابعة للقوة الصاروخية.
وأكدت القوة الصاروخية أن جميع منشآت العدو ستطالها القوة الصاروخية رداً على عدوانه وحصاره وجرائمه بحق الشعب اليمني مضيفة أن المساعي على قدم وساق لامتلاك قوة دفاعية رادعة لا تقف عند سقف أو تقف عند حد وأنه كلما طال أمد العدوان والحصار تعاظمت قدراتنا الصاروخية وذلك يفرض على العدو أن يأخذ في علمه أن مختلف إجراءاته للنيل من القوة الصاروخية ما هي إلا محاولات بائسة ستبوء جميعها بالفشل بإذن الله.
القوة لصاروخية عاهدت القيادة والشعب والشهداء الأبرار والأسرى والجرحى الأبطال أن تبذل قصارى الجهود لرفع المستوى بما يجعل القوة الصاروخية يدا ضاربة يحسب لها الأعداء ألف حساب.
وفي اليوم التالي أعلنت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية عن إطلاق صاروخ باليستي من طراز” بدر1″ على معسكر القوات الخاصة في جيزان مؤكدة أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة عالية.