الرئيسية أخبار وتقارير طهران: على لندن ان تنهي تعاملها الانتهازي والمصلحي في الحرب العمياء على...

طهران: على لندن ان تنهي تعاملها الانتهازي والمصلحي في الحرب العمياء على اليمن

طهران: على لندن ان تنهي تعاملها الانتهازي والمصلحي في الحرب العمياء على اليمن

المشهد اليمني الأول/

أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية، الإثنين، أن بريطانيا تتحمل مسؤولية مباشرة في جرائم الحرب التي ترتكب في اليمن، ونصحها بأن تنهي تعاملها الانتهازي والمصلحي في الحرب العمياء ضد هذا البلد بدلا من التملص من المسؤولية.

ورفض بهرام قاسمي الاتهامات المدرجة في البيان المشترك لوزير الخارجية ووزير التنمية الدولية البريطانيين، والتي زعمت ان الجمهورية الاسلامية الايرانية أرسلت السلاح الى اليمن، وقال: لا شك ان بريطانيا لها تدخل ومسؤولية مباشرة في جرائم الحرب التي ترتكب منذ 3 سنوات في اليمن وفي الحصار الغاشم وذلك عبر صفقات السلاح وتقديم الدعم اللوجستي والمعلوماتي الى الدول المعتدية على اليمن؛ لذلك فإن هذه الدولة ليست في موقع يخولها ان تطلق الاتهامات على الآخرين، ومن الأفضل وبدلا من هذا التمويه، والتملص من مسؤوليتها في الحرب المفروضة على الشعب اليمني الأعزل المضطهد، أن تنهي تعاملها الانتهازي والمصلحي في هذه الحرب العمياء بأسرع ما يمكن.

وأضاف قاسمي: فيما اذا كانت بريطانيا صادقة في إدعائها ببذل الجهود لإيجاد آلية سياسية لتسوية الازمة في اليمن، فمن الأفضل ان تطلب من كبار زبائن السلاح البريطاني في التحالف المعتدي على اليمن، ان يوقفوا الحرب ويرفعوا الحصار الغاشم ضد الشعب اليمني، ليهيئوا الارضية لإطلاق المحادثات اليمنية.

وصرح: إن من الواضع تماما للرأي العام العالمي، أن جرائم الحرب التي ترتكب في اليمن، إنما ترتكب بأسلحة ذات منشأ بريطاني وأمريكي، ومن المؤكد فإن محاولات التسقيط والاتهامات الواهية للآخرين لن تنفي المسؤولية عن الدول التي توفر السلاح للتحالف العربي في ارتكاب جرائم الحرب في اليمن.

ولفت المتحدث الايراني الى المبادرة الايرانية ذات المواد الأربعة لإنهاء الازمة في اليمن، وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية أكدت دوما ومنذ بدء العدوان العسكري للتحالف العربي بقيادة السعودية على اليمن، أكدت ان الحل السياسي هو الحل الوحيد لهذه الازمة، ولحد الآن لم تعرقل ايران أي محاولة لوقف إطلاق النار، فضلا عن انها أعلنت استعدادها مرارا للمساهمة في البحث عن حل سياسي بين الأطراف المتصارعة في هذه الحرب.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version