الرئيسية أخبار وتقارير تحركات دبلوماسية في صنعاء والرياض .. كيف تسير النقاشات والمفاوضات بين أطراف...

تحركات دبلوماسية في صنعاء والرياض .. كيف تسير النقاشات والمفاوضات بين أطراف الصراع في اليمن..؟

تحركات دبلوماسية في صنعاء والرياض .. كيف تسير النقاشات والمفاوضات بين أطراف الصراع في اليمن..؟

المشهد اليمني الأول/

تشهد العاصمة صنعاء و العاصمة السعودية الرياض نقاشات سياسية، في اطار الدفع بعملية السلام في اليمن إلى الأمام.

و يواصل وفد مكون من سفراء أوروبيين برئاسة ممثلة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، لقاءاته مع مسئولين في العاصمة صنعاء.

و ألتقى الوفد المكون من ممثلة الاتحاد الاوروبي و سفيري فرنسا و هولندا و مبعوث وزير خارجية السويد، برئيس حكومة الانقاذ عبد العزيز بن حبتور و وزير الخارجية هشام شرف و رئيس مجلس النواب يحيى الراعي، و نائبه عبد السلام هشول و مسئولين آخرين.

و من المتوقع أن يلتقي الوفد برئيس و أعضاء المجلس السياسي الأعلى و قيادات في أنصار الله و المؤتمر الشعبي العام.

و في العاصمة السعودية، الرياض، مقر اقامة حكومة هادي، التقى المبعوث الأممي، مارتن غريفيث بالرئيس هادي، و عدد من معاونيه، و رئيس التجمع اليمني للإصلاح، محمد عبد الله اليدومي.

و تتوقع مصادر سياسية أن يزور غريفيث العاصمة صنعاء، خلال الأيام القادمة، بعد استكمال لقاءته مع عدد القيادات في حكومة هادي و قيادات حزبية.

و يرى مراقبون أن زيارة الوفد الأوروبي للعاصمة صنعاء تهدف للترتيب لزيارة المبعوث الأممي، و طرح ملامح عامة للرؤية العامة التي يحملها المبعوث الأممي، و بما يتيح استئناف المسار السلمي تمهيدا لتقريب وجهات النظر لعقد جولة تفاوض قادمة.

و اعتبروا زيارة الوفد الدبلوماسي الأوروبي، مؤشر على توجه دولي للتعاطي مع الواقع الذي افرزته “3” سنوات من الحرب في اليمن، و التي بات الحسم العسكري أمرا مستبعدا.

و من خلال التسريبات التي تنشرها وسائل اعلام مقربة من دول تحالف العدوان، خصوصا السعودية و الامارات، يبدو أن هناك توجها دوليا يسعى للتعاطي مع الأزمة و الحرب في اليمن من منظور التعاطي مع الأمر الواقع على الأرض، بعيدا عن الاجندات التي كان يجري التفاوض حولها خلال السنتين الأولى و الثانية من الحرب.

تفيد معلومات أن اطلاق جولة تفاوض قادمة لن يتم إلا بعد نقاشات و مشاورات سيديرها سفراء و دبلوماسيون مع كل طرف على حدة، متزامنة مع ضغوطات ستمارس قوى دولية على مختلف الأطراف، تمهد لإيجاد أرضية مشتركة يتم التفاوض حولها، للوصول إلى صيغة نهائية للتسوية.

و حسب المعلومات فإن التسوية القادمة التي تقف خلفها قوى دولية، تقوم على أساس الضغط على القوى الاقليمية و المحلية الفاعلة في الملف اليمني، على حد سواء.

و فيما لا تزال محاور النقاشات التي تدور منذ قرابة الشهرين طي الكتم، يرى متابعون أن هذا التكتم يهدف إلى استكمال النقاشات بعيدا عن الأضواء مع كل طرف حدة، بما يمنع اخراجه إلى الاعلام، لمنع الأطراف المتصارعة لاستخدام الميدان لخلط الأوراق.

*يمنات

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version