الرئيسية زوايا وآراء كل عام واليمن ينتصر … وجبهات الحدود أتلفت أعصاب النظام السعودي

كل عام واليمن ينتصر … وجبهات الحدود أتلفت أعصاب النظام السعودي

كل عام واليمن ينتصر ... وجبهات الحدود أتلفت أعصاب النظام السعودي

المشهد اليمني الأول/

عام يمضى تلو عام واليمن الصامد ينتصر فيزداد قوّه وحيويه و يتوج ملك حرب منتصر كل عام على عرش انتصاراته العظيمة ويثبت للعالم أجمع أنه قادر على الصعود بسقف النهوض رغم سنوات من الحرب الكونيه المدمرة التي أنهكت الجسد اليمني وزادت شعباً صامداً من صموده وتحديه وسطر ببطولات مجاهديه الابطال ملاحم العزة والإباء وحطم بتلاحمه “أسطورة تحالف الغزاه التي قالوا عنها ان اليمن لن يقهره” فبعزيمة جيش قوي ولجان باسله أذهلوا العالم بانتصاراتهم ووضعوا للمعارك قواعد اشتباك جديدة فكانت إنجازاتهم الميدانيه محط اهتمام كبار القادة حول العالم ومنهم قادة البنتاغون الامريكي الذين ترجموا مدى تلف اعصاب النظام السعودي بجبهات ماوراء الحدود بمعدل خسائر يوميه تتجاوز 10-16 قتلى من الجنود والضباط وتدمير من5 الى 8 اليات عسكريه كمعدل يومي وطيلة 3اعوام لذلك هذه الارقام اتلفت جيش العدو ومرتزقته حيث نالت تلك الإنجازات اليمنيه العظيمة من غطرسة قوى العدوان وحطمت أوهامه في السيطرة على اليمن وتقسيمه وشرذمته.

لقد أدركت السعوديه بعد ثلاثة اعوام حافله بالنصر اليمني أن جميع مساعيها واهدافها ومخططاتها هي والامارات وامريكا والكيان الصهيوني قد خابت رغم الدور الخبيث الذي قام به الخونه من الداخل لزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن عبر الاستثمار الخائن الاقتصادي والسياسي والديني في المعركه اليمنيه بلباس مقاوم ، ومن خلال تجنيد حثالات خيانيه و إرهابية و مرتزقة تحت راية شرعيه مزعومه وليظهر للعالم بأن اليمن هو الغيور على مصلحة الأمة العربية والإسلامية . كما لا يخفى على أحد ما قامت به أمريكا وعبر دعمها الكامل من دور استراتيجي اجرامي أسهم في إطالة أمد الحرب في اليمن ،فترامب سيد الكيان السعودي وتحالفه وهو ملتزم بأمنه ومشروعه التدميري الدموي الجاري ويسعى لتدمير بلد عربي مسلم مقاوم يقف في وجه الهيمنه والغطرسه العدوانيه

ان الصوت اليمني الحر واللغة العسكريه اليمنيه تزداد قوه وحصانه وتأثير ونفوذ وسيطره مما اثارجنون البيت الابيض ولندن.أما أعراب الخليج الذين طبخوا ونفذو عدوان دموي تدميري على اليمن ووضعوا المخططات وأنفقوا المليارات لتدميره والنيل من كرامته يندمون وسيندمون فقد ارتد كيدهم إلى نحورهم وغرقوا في مستنقعات خسائرهم وهزائمهم و خلافاتهم ينهش بعضهم بعضاً ويتبادلون التهم وكلهم متورطون بدعم الارهاب والدمار ونشر الشرور في العالم .

واليوم ومع إشراقة عام جديد رابع من النصر لا يكتفي اليمن بتضميد جراحه وحسب بل يرفع راية النصر بالتحديث والتطوير والتاهيل عالياً وان اليمن سيبقى بلدا موحدا عزيزا منتصرا قويا مهما كلف الثمن ورغم أنف الاعداء من الامريكان و الأعراب المهزومين المأزومين . إن الكيان السعودي الارهابي يدرك اليوم وأكثر من أي وقت مضى بأن الدرب باتت مفتوحة من صنعاء إلى بقاع العالم براية يمانيه منتصره وأن جيشاً مقاوماً ولجاننا شعبيه مقاومه ثبتوا في وجه أعتى الهجمات وأشرس المعارك بالعالم وقادرين على المضي في دروب مواجهة العدوان حتى يعيد مجاهدي الجيش واللجان لليمن وجهه الامن والمستقر والموحد والحر والمستقل والقوي ويعلن اليمن
انتصاره أرضاً وانسانا ودوله.. وهذا مايكون وسيكون باذن الله تعالى

بقلم/ أحمد عايض أحمد

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version