المشهد اليمني الأول/
كشف تقرير حديث صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام “SIPRI”، ان واشنطن مازالت تتربع على عرش مصدري السلاح في العالم ، لافتا الى أن السعودية والإمارات تعدان أكبر زبائن سوق السلاح الأمريكي.
وبحسب التقرير فإن واشنطن تصدرت ما بين عامي 2013 و2017 قائمة مصدري الأسلحة والمعدات العسكرية في العالم، وجاءت السعودية في المرتبة الثانية كأكبر مستوردي الأسلحة في العالم بحصة بلغت 10% ، من سوق السلاح العالمي و61% من سوق السلاح في الشرق الأوسط، بينما حلت الإمارات ثانياً بحصة بلغت و58% على التوالي.
وأشار التقرير إلى أن أمريكا وبريطانيا هما الموردان الرئيسيان للأسلحة إلى السعودية، حيث شكلت صادرات الأسلحة الأمريكية 61% من إجمالي ما استوردته الرياض من الأسلحة، فيما بلغت صادرات الأسلحة البريطانية 23%..
وقال التقرير إن بريطانيا صدّرت نصف صادراتها من الأسلحة تقريباً إلى السعودية، التي زادت وارداتها من الأسلحة بدورها في الفترة ما بين 2013 و2017 بنسبة 225%، مقارنة بالفترة ما بين 2008 و2012.
كذلك أكد التقرير أن أبوظبي احتلت المرتبة الرابعة عالمياً من حيث استيراد الأسلحة، بحصة بلغت 58%، فيما جاءت فرنسا بالمرتبة الثانية في لائحة موردي الإمارات بحصة بلغت 13%، تليها في المرتبة الثالثة إيطاليا بحصة 6.6%.
كما حلّت فرنسا في المركز الثالث على قائمة أكبر مصدري الأسلحة 6.7% من الصادرات العالمية، بعد ارتفاع صادراتها بنسبة 27% في السنوات الأخيرة.
من جانبها قالت مديرة برنامج معهد ستوكهولم حول عمليات نقل الأسلحة والنفقات العسكرية، ولي فليران، إن شحنات الأسلحة من أمريكا في الفترة من 2013 إلى 2017، استناداً إلى الصفقات الموقعة خلال إدارة أوباما، وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ أواخر التسعينيات.
