الرئيسية أخبار وتقارير مملكة نجد و (الاحتجاز): حكومة اليمن الموالية للتحالف تدعو للتظاهر لتحرير ...

مملكة نجد و (الاحتجاز): حكومة اليمن الموالية للتحالف تدعو للتظاهر لتحرير هادي المحتجز في السعودية

المشهد اليمني الأول \

أكد الوزير بالحكومة اليمنية الموالية للتحالف صلاح الصيادي، اليوم الأحد، أن السعودية تحتجز عبدربه منصور هادي داعياً للتظاهر والاعتصام لإجبارها على السماح له بالعودة إلى اليمن، لتدخل الأزمة اليمنية منعطفاً جديداً في العلاقة بين “تحالف دعم وإعادة الشرعية” الذي بات نفسه التحالف الذي يمنع عودتها.

الصيادي قال في منشور رصده المراسل نت في صفحته بموقع الفيسبوك إن “كل اليمنيين مطالبين بالخروج والتظاهر والاعتصام .. من اجل عودة الرئيس هادي الى اليمن .. ما لم لقوا (وجهوا) ظهوركم لكوارث تاريخيه ولا تقولوا ( ااااح ) حتى لا يتألم التاريخ من ذلك”.

ودعا الصيادي لاقتداء برد الفعل في لبنان تجاه احتجاز رئيس الحكومة سعد الحريري وقال إن “لبنان استعادت رئيسها ببضعة ايّام .. ونحن أهل الحكمة والإيمان تائهين ثلاث سنوات .. اذا ضغطنا بعودة الرئيس هادي اضمن لكم شر هزيمة للمليشيات الايرانيه في اليمن .. مالم انتظروا اسواء الخيارات”.

الجديد في تصريحات الصيادي هو الدعوة للتظاهر للضغط على السعودية، علاوة على تأكيد احتجازها لهادي، لكنه ليس الأول الذي صرح بذلك، حيث ما يزال الغموض يلف مصير نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية عبدالعزيز جباري الذي اختفى عقب منذ ديسمبر الماضي عقب هجومه اللاذع على التحالف السعودي في مقابلة تلفزيونية وتأكيده بأن الرياض تحتجز هادي.

وكانت مصادر مطلعة في الرياض أكدت لـ المراسل نت أن القيادة السعودية استدعت الوزير جباري عقب المقابلة التي أجرتها معه قناة “يمن شباب” في السادس من ديسمبر الماضي.

وأوضحت مصادر المراسل نت في حينه أن جباري تعرض لتوبيخ شديد من قبل القيادة السعودية ومنع من العودة إلى عدن أو مأرب مرجحة أن تكون السلطات السعودية اعتقلته ووضعته في السجن إلى جانب عدد من قادة الألوية الذين تم سجنهم وأكدت مصادر بحكومة هادي صحة اعتقالهم.

وقال جباري في تلك المقابلة إن “عدم سماح التحالف بعودة الرئيس هادي إلى عدن غير مفهومة، السعودية والإمارات والتحالف أتى من أجل إعادة الشرعية وبسط نفوذها، هذا الكلام نسمعه، لكن ما يجري الآن في بعض المحافظات لا يتناغم مع أهداف التحالف والأسباب التي سمحت للتحالف بتنفيذ عمليات في اليمن”.

 

قائمة الاحتجاز تطال قادة الأحزاب 

لم تقتصر شهية الرياض على احتجاز قيادات “الشرعية” على احتجاز هادي وبعض وزرائه، بل طالت رئيس أبرز حزب مساند للتحالف وهو رئيس حزب الإصلاح محمد اليدومي كشفت مصادر يمنية مطلعة في الرياض مطلع فبراير الماضي لـ المراسل نت أن السلطات السعودية منعت رئيس حزب الإصلاح الاخواني وعدد من قيادات الحزب من السفر العودة لمقر إقامتهم المؤقت في العاصمة التركية أنقرة.

وأوضحت مصادر المراسل نت في حينه أن السلطات السعودية تفرض على محمد اليدومي رئيس حزب الإصلاح وقيادات أخرى ما يشبه الإقامة الجبرية منذ السماح لهم بدخول الرياض لمقابلة ولي عهد المملكة محمد بن سلمان وبعد ذلك لقائهم ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد في ديسمبر الماضي.

وأضافت المصادر أنه ومنذ بدء الأزمة في عدن شددت الرياض مراقبة قيادات الإصلاح وصادرت هواتفهم ومنعت عنهم خدمة الانترنت بطلب من محمد بن زايد ولي عهد ابوظبي لمنعهم من اتخاذ أي موقف مفاجئ تجاه ما يجري في عدن.

وكانت علاقة الإصلاح مع الإمارات التي تصنفه بقائمة الإرهاب، شهدت تحسناً إثر لقاء جمع رئيس الحزب مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد في ديسمبر الماضي عقب مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح لكنها عادت للتوتر من جديد.

 

عسكريون في سجون السعودية

إلى جانب احتجازها للرئيس هادي وبعض الوزراء وقادة الأحزاب، وضعت السعودية عدداً من القيادات العسكرية في سجونها وعشرات الضباط.

وأكدت مصادر ووسائل إعلامة بحكومة هادي صحة الأنباء التي تحدثت أن السعودية اعتقلت قائد اللواء الخامس حرس حدود العميد يوسف دهباش ومعه 36 ضابطاً من قادة الكتائب واللواء، مشيرة إلى أن السبب يعود لرفض قائد اللواء والضباط أوامر سعودية بالدفع بقوات اللواء للخطوط الأمامية في الحدود مع اليمن لمواجهة الحوثيين نيابة عن الجيش السعودي.

(132)

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version