الرئيسية أخبار وتقارير وزارتي المالية والنفط: عجز الموازنة بلغ أكثر من 2 تلريون وخسائر النفط...

وزارتي المالية والنفط: عجز الموازنة بلغ أكثر من 2 تلريون وخسائر النفط تجاوزت 100 مليون برميل جراء العدوان والحصار

وزارتي المالية والنفط: عجز الموازنة بلغ أكثر من 2 تلريون وخسائر النفط تجاوزت 100 مليون برميل جراء العدوان والحصار

المشهد اليمني الأول/

أعلنت وزارة المالية أن عجز موازنة الدولة خلال 3سنوات من العدوان والحصار بلغ أكثر من إثنين تلريون ريال، فيما كشفت وزارة النفط والمعادن أن خسائر قطاع النفط تجاوز 100مليون برميل.

جاء ذلك خلال ورشة عمل عُقدت، اليوم الثلاثاء، بالعاصمة صنعاء تحت شعار “الحالة الاقتصادية الراهنة الرُأى والحلول”، والتي تستمر لمدة يومين وحضرها ممثلون عن وزارتي المالية والنفط وكذلك البنك المركزي وجامعة ذمار.

وكشفت وزارة المالية خلال الورشة أن عجز موازنة الدولة خلال 3 سنوات من العدوان والحصار السعودي الأمريكي المفروض على اليمن قد بلغ أكثر من 2 ترليون ريال.

وأضافت أن إيرادات النفط تراجعت بنسبة 99،9% خلال عام 2017 مقارنة بعائدات عام 2014 نتيجة توقف استخراج وتصدير النفط الخام والغاز خلال ثلاثة اعوام من استهداف العدوان لهذا القطاع.

وأوضحت الوزارة إلى أن معدل البطالة ارتفع بنسبة 60 % ونسبة السكان تحت خط الفقر إلى 85% جراء العدوان والحصار.

وأشارت إلى أن الإيرادات العامة للدولة شهدت تراجعا حاد بنسبة 86% في نوفمبر 2017 مقارنة بأجمالي الإيرادات المحققة عام 2014 والبالغة 2206 مليار ريال.

فيما تراجعت إيرادات الضرائب على التجارة والمعاملات الدولية (الرسوم الجمركية) لتصل في نوفمبر 2017 إلى نقص نسبته 64% مقارنة بحصيلة الجمركية المحققة قبيل العدوان والحصار على الشعب اليمني

كما تراجعت إيرادات ضرائب الدخل وضريبة المبيعات بنقص بلغ 63% مقارنة بإرادات عام 2014 قبيل العدوان والحصار على الشعب اليمني

من جهتها كشفت وزارة النفط والمعادن أن إجمالي خسائر قطاع النفط خلال ثلاث سنوات من العدوان والحصار تجاوز مائة مليون برميلي.

يذكر أن التحالف السعودي الأمريكي بداء في 26 مارس 2015 بشن عدوان عسكري على اليمن، وزاد معاناة المدنيين فرض الحصار الاقتصادي وإغلاق الموانئ والمطارات اليمنية وقصف المنشئات الصناعية والتجارية والزراعية وهو ما جعل ملايين اليمنيين يعانون من تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والصحية.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version