المشهد اليمني الأول/
اكد المغرد الشهير “مجتهد”، تناقض تصريحات ولي العهد محمد بن سلمان الذي يمدح سياسته الخارجية في مجالسه، بينما يعترف أن حصار قطر أعطى مفعولا معاكسا وعاصفة الحزم تحولت إلى كارثة.
وقال “مجتهد” أن ولي العهد لا يعترف بذلك في مجالسه الخاصة، لكنه دائما يعبر عن غضبه من أن الأمور لم تمضِ طبقا لما تمنى لا في قطر ولا اليمن ولا العراق ولا سوريا ولا مصر ولا تركيا ولا أي مكان وأن المليارات التي أنفقها لتثبيت حكمه ذهب معظمها هباء.
وكشف “مجتهد” الذي يتابعه أكثر من 2 مليون شخص على تويتر في سلسلة تغريدات له، أن ولي العهد السعودي منزعج جدا لما ينشر عنه في الصحافة الغربية من استخفاف برؤيته، ويعتبر (الرئيس المصري عبدالفتاح) السيسي ابتلع الأموال ولم يقدم شيئا.
واشار إلى أن ولي العهد السعودي حين يتحدث لا يسمع من المستشارين بل هو الذي يشخص ويحدد العلاج، مضيفا “والتشخيص الذي وصل إليه أن سياسته صحيحة ولم يرتكب أي خطأ في أي ملف من هذه الملفات لكن المشكلة في الدعم الأمريكي حيث تحمس له ترامب لكن لم تتحمس له المؤسسات الامريكية مثل الخارجية والبنتاجون والسي آي إي”.
وقال مجتهد في نهاية تغريداته كاشفا عن مخططات ولي العهد الجديدة لتحسين صورته: ”والعلاج الذي توصل إليه أن ينفذ حملة ضخمة لإقناع المؤسسات الأمريكية بدعمه حتى تتحقق النتيجة في سياساته الخارجية طبقا لما يريد”.
وكانت وكالة بلومبرغ الأمريكية قد توقعت أن تتصدر الأزمة الخليجية جدول لقاءات ولي العهد السعودي في واشنطن تمهيدا لعقد القمة الخليجية الأمريكية. وقالت الوكالة في مقال لها إن إدارة الرئيس دونالد ترامب بدأت التحرك لاستضافة القمة بمنتجع كامب ديفد، لكنها تريد أولا رؤية مؤشرات تقدم نحو إنهاء الأزمة بين حلفاء أميركا الخليجيين.
وذكرت الوكالة أن التخطيط للقمة الخليجية الأمريكية كان تعطل بسبب القلق من أن الأزمة الخليجية ستطول في حال عقد القمة دون أي تحرك فعلي لحلها.
