المشهد اليمني الأول/
الحكومة الباكستانية ترسل قوات عسكرية لحلف العدوان وتحصر مهامها في الأراضي السعودية حسب تصريح مُعلن، ورفض البرلمان الباكستاني في بداية العدوان إرسال قوات باكستانية، وربط ذلك بتعرض أراضي المملكة للخطر، فهل أصبحت المملكة مهددة بالخطر من الحد الجنوبي على وقع إخفاقات عسكرية لجيش النظام السعودي ومرتزقة بني سعود من جيوش عربية وغير عربية ومن جنسيات عالمية.
ويقولون لك ميليشات حوثية إيرانية، ميليشيات تدافع عن أرضها وعرضها، ومرتزقة أسرة بني سعود وعيال زايد شرعية وشرعية للدفاع عن أسرة مشبوهة من الحد الجنوبي بجيش يقولون إنه إسلامي، والمقدسات الإسلاميه القدس والمسجد الأقصى مُحتل من العدو اليهودي الصهيوني، إذاً باكستان تدافع عن أسرة بني سعود، فالمهمة دفاعية إرتزاقية كالجيش السوداني والبلاك كولمبي وأمريكي.
والإحتمال الثاني سياسي تفاوضي لفرض واقع ما على طاولة مفاوضات الممثل الثالث لشرعية الأمم المتحدة ومساعي سلطنة عُمان القادمة، والإحتمال الثالث هجومي من جبهة ميدي أو نجران.
جيش باكستان يسترزق في اليمن على دماء وجماجم الشعب اليمني، ويقولون لك القنبلة النووية الباكستانية الإسلامية ضد إسرائيل، والجيش الباكستاني يقتل الشعب اليمني العربي المسلم، والقنبلة الإسلامية الباكستانية هي بالواقع والأهداف قنبلة نووية صينية ضد الهند على خلفية نزاع الهند والصين على إقليم التبت.
ويقولون لك تحالف عربي والملك سلمان وولده وعيال زايد ومعهم الرئيس الشرعي هادي لايتكلمون ولايعرفون يتحدثون اللغة العربية الفصحى، تباً لقوم الإرتزاق يقولون ميليشات حوثية إيرانية، ولايوجد إيراني في اليمن، وهم يحاربون اليمن بمرتزقة جيوش وعصابات لأجل أسرة بني سعود.
مليشيات حوثية تدافع عن أرضها وشعبها، ومرتزقة اأسر وعائلات تقتل الشعب اليمني بالريال السعودي والدرهم الإماراتي، والمجاهدين في أرضهم وبين شعبهم وسيقومون بواجب وكرم الضيافة للغازي الجديد الباكستاني بالإحتمال الأول والثاني والثالث وما بعد الثالث.
واستنجاد الأسر والعائلات الخليجية بالجيش الباكستاني هو مؤشر قوي لإنهيار العدو عسكرياً وسياسياً ومعنوياً ولا ولن يفيد العلاج بالباكستاني وحتى البنغالي ومابعد السوداني لن يكون بأفضل ممن سبقوه إلى يمن مقابر الغزاة ما ظهر منهم وما بطن، فأهلاً وسهلاً بالباكستاني، والمجاهدين توَّاقون لمنازلة المارينز الأمريكي والصهيوني الإسرائيلي.. جيل بعد جيل.
ـــــــــــــــــــــــــ
بقلم: جميل أنعم العبسي