المشهد اليمني الأول| القاهرة
أكد مصدر قضائي بنيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، أن مناظرة النيابة لجثة الطالبة اليمنية بالمنيل أشارت إلى تفحم الجثة كاملة عدا القدمين ووجود آثار بقايا شموع.
تعود بداية الواقعة، عندما تلقى اللواء هشام العراقي، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، إخطارًا من العميد عبد العزيز سليم، مفتش مباحث مصر القديمة، يفيد بتعرض طالبة يمنية تدرس في كلية العلوم السياسية بجامعة القاهرة للقتل والحرق بشقتها.
وتبين من التحريات التي أشرف عليها اللواء عبد العزيز خضر مدير المباحث الجنائية، أن الطالبة تدعى “منى مفتاح” 30 عامًا من عدن.
كما كشفت التحريات أن شقة القتيلة تعرضت للسرقة، وتبين أن الطالبة خرجت لصرف مبلغ مالي من مكتب للصرافة بميدان الباشا لدفع رسوم دراسية في الجامعة، وأن مجهولين تتبعاها أثناء عودتها وقتلوها بدافع السرقة وحاولوا حرق الشقة لإخفاء جريمتهم.
واستمع رجال المباحث لأقوال عدد من أصدقاء القتيلة وسكان العقار الذي تقيم به للتوصل لكل من يتردد على الضحية، مؤكدين أنها كانت على خلق ومجتهدة في دراستها، وأن هذا هو العام الثاني لها في الدراسة وهي من أسرة ميسورة جدا في اليمن، ووالدها ضابط متقاعد بالجيش وأن الشقة التي وقعت بها الجريمة، كانت لزميلتها وتعمل طبيبة بالقصر العيني، وأنها لم تكن موجودة وقت الحادث.
كما تبين وجود بعثرة في محتويات الشقة واشتعال النيران بها، وأن الجثة موثقة ومشنوقة بأحبال كهرباء، وتم القبض على عدد من المشتبه فيهم حول الواقعة.