المشهد اليمني الأول/
وجه قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي النداء من جديد الى الشعب السوادني، أن ينصحوا رئيسهم، وأن ينصحوا حكومتهم، بوقف العبث والاستهتار الذي هي فيه، مؤكداً أن اليمنيين ينظرون إلى الشعب السوداني بكل مشاعر الإخاء.
وانتقد الحوثي في خطاب ألقاه مساء الجمعة الفائت بمناسبة أسبوع الشهيد، دفع الحكومة السودانية بالآلاف من الجنود للمجيء والاعتداء على شعب يمني عزيز عربي.
وأشار الحوثي إلى أن السوادنيين كانوا يحظون بإحترام كبير من الشعب اليمني، لافتاً أن في الماضي كان الكثير من السودانيين يأتون إلى اليمن مدرسين، ويحظون باحترام كبير في عملية التعليم، يتواجدون كمعلمين، يتواجدون في الجامعات والمدارس، يتواجدون في الأنشطة الاقتصادية، والحياتية في البلد ويحضون بالاحترام كأشقاء.
وأراد السيد في ذلك إعادة النخب السودانية إلى فطرتها بعد ضياع وتيهان سببه نظام البشير، حيث قال السيد أن البعض من السودانيين اليوم يأتون تحت إغراء المال وسكرة المال لرئيس السودان كغزاة إلى جانب الإماراتيين وإلى جانب السعوديين.
ولفت إلى عدم إحترام السودانيين ومرتزقة اليمني من قبل الغزاة، مؤكداً أن السوداني القادم إلى اليمن مع العدوان اليوم غير محترم عند الضابط الإماراتي وعند الضابط السعودي ويُدفع بهِ دفعاً إلى الموت والهلاك في صدارة الزحف والموقف ليكون هو الضحية فالكل يعطون السلاح في سبيل أن يكونوا ضحايا أن يكونوا فداءً للجنود الإماراتيين والسعوديين وأدوات لخدمة السعودي والإماراتي والسعودي والإماراتي في خدمة الأمريكي وفي خدمة الإسرائيلي.
واستقبلت النخب السودانية خطاب السيد الحوثي برحابة صدر، مؤكدين أن الشعب السوداني دائماً وأبداً سيظل شقيق الشعب اليمني، وأن نظام البشير لايمكن له أن يؤثر على العلاقات الأخوية الشعبية.
ومؤخرا أدانت أحزاب سودانية معارضة وعلماء دين الزج بأبناء الجيش السوداني إلى الهلاك في اليمن لخدمة الإمارات والسعودية تحت مسوغات غير مقنعة.
