المشهد اليمني الأول/
في إطار المشاريع الإستعمارية الأمريكية بأدوات إقليمية تواصل قوى العدوان مساعيها لتقسيم اليمن ونهب ثرواته وتنصيب حكام عملاء ينفذون ولا يعترضون على مشاريع القرن الصهيونية.
وفي اليمن تتضح الصورة أكثر يوماً بعد يوم إثر إنتشار عسكري أمريكي بواجهة إماراتية في مناطق حيوية واستراتيجية في اليمن بعيدا عن الأهداف المزعومة لشن الحرب على البلاد بإعادة شرعية الفار هادي.
في هذا السياق أجرت قناة العربية التابعة للسعودية إستفتاء على موقع التاوصل الإجتماعي “تويتر” طرحت فيه تصويتاً لأربعة إحتمالات للتعامل مع أحداث الجنوب.
وفي تساؤول ما الحل للأزمة بين الحكومة اليمنية والانفصاليين في #عدن؟ طرحت القناة أربعة إحتمالات للتصويت هي : “تعديل وزاري في الحكومة، تغيير الحكومة بالكامل، عرض حكم ذاتي للجنوب، التصدي للإنفصاليين”.
واعتبر مراقبون أن التصويت ليس عفوياً إنما يمهد لتقسيم البلاد، مؤكدين أن هذا الأسلوب إستخباري لتخدير المجتمع وتعويده على خيار تقسيم البلاد كحل إجباري.
وتسعى دول العدوان في إطار أهداف حربها على البلاد لتقسيم البلد إلى ستة أقاليم بصيغة غير توافقية، عن طريق فرض دستور غير توافقي وما زالت عليه الكثير من الملاحظات لتعديله قبل طرحه على الإستفتاء.
