الرئيسية أخبار وتقارير الأجهزة الأمنية تصدر بيان ناري: ندعو الفرحين بتحقيق الإختراق الأمني بإغتيال الدكتور...

الأجهزة الأمنية تصدر بيان ناري: ندعو الفرحين بتحقيق الإختراق الأمني بإغتيال الدكتور “راجي” تجهيز مناديل حزنها لانكشاف المجرمين ومخططاتهم ومن يقف خلفهم في القريب العاجل

الأجهزة الأمنية تصدر بيان ناري: ندعو الفرحين بتحقيق الإختراق الأمني بإغتيال الدكتور "راجي" تجهيز مناديل حزنها لانكشاف المجرمين ومخططاتهم ومن يقف خلفهم في القريب العاجل http://www.almshhadalyemeni.net/?p=66024

المشهد اليمني الأول/

أكدت الاجهزة الامنية أن لا مكان لمجرم مجهول وبالاستعانة بالله وتعاون الجميع سنصل الى مرتكبي تلك الجريمة البشعة التي ارتكبها مجرمون خونة يعملون في خدمة اجندة قوى العدوان وتنفيذ مخططاتها، داعية الفرحين بتحقيق الإختراق الأمني بإغتيال الدكتور “راجي” أن تجهز مناديل حزنها لانكشاف المجرمين ومخططاتهم ومن يقف خلفهم في القريب العاجل.

وأصدرت الأجهزة الأمنية اليوم الاحد 28 يناير بياناً هاماً، حصل المشهد اليمني الأول على نسخة منه، وتحدث فيه عن العملية الاجرامية الغادرة التي استهدفت الدكتور راجي أحمد حميدالدين أستاذ الشريعة والقانون ورئيس جامعة إقرأ، رافعة عزائها والمواساة لأسرة الشهيد وطلابه ومحبيه، ومجددة لكافة المواطنين نهجها المعهود وقسمها المقطوع في ملاحقة المجرمين والعملاء والخونة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع مهما كانت المصاعب والتحديات .

وأشارت الأجهزة الأمنية أن لا مكان لديها لمجرم مجهول، مؤكدة أنها “وبالاستعانة بالله وتعاون الجميع سنصل الى مرتكبي تلك الجريمة البشعة التي ارتكبها مجرمون خونة يعملون في خدمة اجندة قوى العدوان وتنفيذ مخططاتها وبناء على دعمها وبتوجيه مباشر منها بحسب الدلالات والملابسات والظروف الاولية للجريمة”.

وأكدت الأجهزة الأمنية لأبناء الشعب أنها لن تخذله أبدا وستظل بالمرصاد لمن يحاول المساس بالأمن والاستقرار ، وأن المجرمين مهما حاولوا التستر والاختباء ؛ فان العيون الساهرة ستخرجهم من مخابئهم وستلاحقهم إلى اوكارهم أينما كانوا، مضيفةً “فلا أرضنا تقلهم ولا سمائنا تتسع لهم”.

وأفادت الأجهزة الأمنية في بيانها أن دول العدوان لم تدخر جهدا ولم تترك وسيلة الا واستخدمتها لمحاولة اقلاق السكينة العامة ونشر الاختلالات الامنية لكنها تصطدم بحصن امني منيع احبط مخططاتها، وساد الامن رغما عنها الى ان اصبح الوضع الامني في صنعاء وغيرها مفخرة كل الموطنين اليمنيين ومحل اعجابهم كنموذج مثالي، مؤكدةً أن ذلك ما يزعج قوى العدوان ويقض مضجعها وما عملية الاغتيال البشعة إلا جهد العاجز ومحاولة يائسة لتحقيق أي اختراق أمني بعد ان افشلت الاجهزة الامنية الكثير من مخططاتهم واحبطت مئات العمليات الاجرامية والمحاولات الارهابية لعناصرهم قبل وقوعها خلال الفترة الماضية، محققة بذلك رقم قياسي تعجز عن تحقيقه الكثير من الدول الكبرى في ظروف طبيعية.

وذكر البيان يوم كانت صنعاء مسرحا لتنفيذ مئات العمليات الاجرامية، كاشفةً أن التستر على المجرمين وتقييد الجرائم ضد مجهولين كانت مسألة قرار سياسي خاضعة لأجندات خارجية معلومة للجميع، مؤكدةً أن “ذلك مضى وولى دون رجعة وانتقل مع مرتزقة العدوان الى المناطق المحتلة التي يتخذون منها ميدانا لتنفيذ اغتيالات يومية وعمليات اجرامية بشعة لا تكاد تتوقف تبيع وتشتري في امن واستقرار الموطنين اليمنيين في المناطق المحتلة”.

وأضاف بالقول: “وليعلم العدوان ومرتزقته انهم يعيشون الوهم ويرومون المستحيل ان كانوا يفكرون في جرّ صنعاء او غيرها الى ما آلت اليه الاوضاع في بعض مناطق اليمن المحتلة من فوضى لم يجنوا الا الخيبة والخسران المبين، ونقول لأبواقهم التي تنضح بالفرحة على تحقيق مثل هذا الاختراق الاجرامي الجبان بان عليها ان تجهز مناديل حزنها لانكشاف المجرمين ومخططاتهم ومن يقف خلفهم في القريب العاجل .”

وجددت الأجهزة الأمنية لأبناء المجتمع اليمني أن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب ولن تقيد ضد مجهول فإمكانات الاجهزة الامنية اصبحت اليوم اكثر من اي وقت مضى وصارت بحمد الله قادرة على الاضطلاع بمسؤوليتها وملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة وكشفهم للرأي العام .

وأهابت بالأخوة المواطنين الاستمرار بتعاونهم مع الاجهزة الامنية فهم شركاء رجال الامن واللجان في الماضي والحاضر بصناعة الانجازات المتتالية، محذرةً من التستر على أي مجرم أو خائن يمارس الجريمة كون ذلك سيعرض من يقوم به للمخاطر والمساءلة القانونية والاجراءات الرادعة .

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version