كتب: جميل أنعم العبسي
من كان يصدق أن اليمني سيقتل اليمني وهو أسير، ومن كان يصدق أن اليمني سيقتل اليمني وهو جريح، ومن كان يصدق ذلك سواء باليمني أو بالعربي أو بالمسلم أو بالإنساني حتى عرب الجاهلية لم يكونوا كذلك وحدث ذلك تحت ظلال الصهيونية والإمبريالية وبالوجه القبيح للإمارات والسعودية والوجه الدميم لوحوش سلطة المال والبنون.
وحوش تعز بالإمارات قتلوا الشهيد الجبري وهو أسير ودفنه حياً، وحوش فتنة يوم السبت تركوا الشهيد سليم الأسدي ينزف دماً وهو الجريح غدراً حتى الموت أمام أهله وزملائه، وقالوا أنه كلب حوثي مجوسي يجب أن يموت وممنوع إسعافه للمستشفى ومات الشهيد جريحاً نازفاً أمام أهله وزملائه حتى أعراف القبيلة بالبنادق والرهائن البشرية لم تلقى صدى لدى الوحوش الصنمية والخشبية لإسعاف النازف الجريح غدراً الشهيد سليم الأسدي.
وحوش تعز الهاملي، ووحوش صنعاء فتنة يوم السبت، ووحوش مجزرة مستشفى العرضي، ووحوش قاطعي رؤوس الجنود في حضرموت، لا فرق بينهم فهم متوحشين ضد أبناء بلدهم فقط وفقط، وحوش ضارية، وحوش كاسرة، وحوش ولا كل الوحوش الحيوانية والاَدمية والإنسانية، إنهم وحوش بني سعود وعيال زايد.
وحوش الهاملي وبعد جريمة الحرب وقتل الشهيد حياً وبدم بارد جداً اتصلوا بأم الشهيد قالوا لها لقد قتلنا فلذة كبدك حياً، توحش حتى الحيوانات لاتنطق بها أن نطقت، وحوش فتنة يوم السبت قتلوا الشهيد سليم الأسدي وهو الجريح النازف غدراً وبدم أكثر بروده من ثلوج و جليد سيبيريا، وقالوا لأهله وزملائه وجيرانه إنه حوثي كلب مجوسي رافضي يجب أن يموت.
وحوش فتنة يوم السبت قتلوا الجريح مرتين، والمرة الثانية حين قالوا لزوجته وأبنائه الستة ادفنوا جثته بعيداً عن مقابر رياض الشهداء، ادفنوه بعيداً عن المقابر، إنه وانه وانه، والشهداء أحياء عند ربهم يرزقون.
وحوش بالوهابية التكفيرية السعودية، وحوش بالعلمانية العنصرية الإماراتية، وحوش بسلطة المال والبنون، وحوش بالتلمود اليهودي الصهيوني، وحوش بالإمبريالية الأمريكية.
وقالت أم الشهيد عبد القوي الجبري، إخوة الشهيد الستة والمجاهدين سيقتصون من القتلة، وبالفعل اقتصوا من القاتل والقتلة قبل أن تجف دماء الشهيد.
وقالت زوجة الشهيد سليم الأسدي القصاص القصاص من القتلة، قتلة الغدر والخيانة، قتلة كانوا في خطاب 30 نوفمبر 2017م ضد العدوان ونشر رسالة الخيانة لفيصل بن سعود عام1967م بإستدعاء العدوان الصهيوني على مصر وسوريا في موقع أهل الفتنة، وبعد يومين فقط وفي 2 ديسمبر2017م كان خطاب نمد أيدينا للأشقاء إخوان وأحفاد فيصل بن سعود الخائن بشهادة خطاب 30 نوفمبر.
إنها فتنة يوم السبت، الأربعاء ضد العدوان، والسبت جندي مع العدوان وبتوحش يقتل الآمنين والجرحى، وقول أم الشهيد الجبري تبعه فعل مجيد، وكلام زوجة الشهيد الأسدي سيتبعه فعل أمجد، فعل معلق في رقاب أولي الأمر وأولي قوة وبأس شديد، القصاص القصاص من وحوش الداخل والخارج، والسن بالسن، والعين بالعين، والأنف بالأنف، والأذن بالأذن، والجروح قصاص يابني إسرائيل القرن الواحد والعشرين.
وحذاري.. حذاري من تدوير أنظمة الإخوان تركيا وقطر والسودان بحلف جديد ولون جديد مخادع يدمي الوطن العربي والأمة الإسلامية من أجل يهودية القدس وفلسطين، يكفينا ما حصل لنا من ربيع الإخوان في ليبيا واليمن وسوريا ومصر، نعم هناك تدوير لإخوان التنظيم من أجل الصهيونية والصهيونية، حذاري حذاري.
ومن كان العلم الصهيوني يرفرف في سماء بلاده لا يؤتمن، ومن كانت ثلث أراضيه قواعد عسكرية لأمريكا لا يؤتمن، ومن قسَّم بلاده لينجوا من المحكمة الجنائية الدولية وما نجا لا يؤتمن، بل من حول الجيش السوداني إلى مرتزقة في اليمن لا يؤتمن، إنهم حلفاء أمريكا واسرائيل يتلونون كالحرباء خدمة للصهيونية وضد الأوطان والشعوب العربية والإسلامية، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
