كتب/ طارق مصطفى سلا
المنسق العام للجنة التحضيرية العليا للحزب الاشتراكي اليمني (الكشف عن رسالة الغدر المحترف المستهدف للشعب, وتعرية ما دبر بليل من شر للوطن, تلك التفاصيل الخفية التي نخرجها اليوم للنور ونبرزها عنوة للعلن ..).
الرفيق القديم المخضرم (ملتبس الوعي ومزدوج الرؤية والموقف) تواصل معي من الرياض ليقول لي هامسا وفي حذر شديد مثل من يسرب خبرا : افعالكم الثورية المتصاعدة في اللجنة التحضيرية العليا للحزب الاشتراكي اليمني تزلزل الارض من تحت اقدامهم هنا في الرياض، الجماعة قلقين جدا ومتوجسين كثيرا من القادم الغامض الذي ينتظرهم في الوطن ..
ويستطرد كمن يستعطف : رفاقكم القدامى (هنا) أصبحوا في خبر كان, لا يغمض لهم جفن في معظم الليال وهم في فنادق الرياض الوثيرة وتنتابهم هذه الحالة المزرية منذُ أن أعلنتم عن لجنتكم التحضيرية العليا ثم مؤتمركم الصحفي الاول في صنعاء…!
ثم يزداد صوته خفوتا : هم الان يخططوا للتواصل معكم في السر وصاحبك في لندن يريد التواصل معك أنت بالذات، إلا أنهم كلفوا الرفيقة (…. )عضوة اللجنة المركزية لتقوم بما يلزم ..
اخراجنا ذلك التواصل السري إلى العلن ونشرنا هنا لتفاصيله المشبوهة لا يعني سوى شيئا واحدا فقط وهو في بساطة شديدة : أننا نرفض رفضا قاطعا أي هدنة أو حوار مع العملاء والمرتزقة ممن كانوا في السابق خونة للحزب وسارقي لهويته الفكرية والوطنية وناهبي لتاريخه النضالي والثوري العريق، ثم أصبحوا اليوم أكثر بغيا وفجورا عندما انغمسوا في مستنقع العمالة وتمرغوا في وحل الخيانة فباتوا عبارة عن شرذمة مذمومة وعصابة مدانة لأفعالها القبيحة المرصودة والمعروفة لنا جميعا ..
نعم، هم باتوا اليوم الخونة للشعب والحاقدين دوما على الوطن غير المأسوف عليهم مطلقا..! ولا عزاء أبدا للخونة والعملاء ممن تأمروا بخبث على الشعب وباعوا الوطن في أبخس ثمن .