المشهد اليمني الأول| صنعاء
أكد حزب البعث العربي الاشتراكي – قُطر اليمن – أن ما يجري في الكويت وفق المعطيات لا يؤشر على جدية الطرف الآخر المستقوي بالخارج، ولا جدية المنظمة الدولية ومبعوثها المنحازة للطرف الآخر.
وقال في بيانه الجديد “إن المؤشرات السلبية التي تبعثها المفاوضات تؤكد استمرار فرض الأجندات غير الوطنية بفعل نفوذ دول العدوان”.
واعتبر البيان “أن ما يجري هو محاولة استدراكية من قبل دول العدوان لإنقاذ ماء وجه المعتدي وليس رفع الضر عن المعتدى عليه”.
ونبه البيان بقوله “نحذر أطراف التفاوض ورعاته الدوليين من أن أي ضغوط تحرف التفاوض عن مساره الطبيعي وتنتقص من الحقوق الطبيعة للشعب ستؤدي إلى انفجار البركان إقليمياً ودولياً”.
وشدد البيان قائلاً “إن حزب البعث العربي الاشتراكي – قطر اليمن – وهو يراقب ما يجري في الكويت يتمنى أن ﻻ يكون هذا التفاوض مجرد فخ استدراج لتحقيق مكاسب الخصوم فشل في تحقيقها خلال سنه من عدوانه”.
وأكد حزب بيان حزب البعث “تمسكه بمواقفه الوطنية الراسخة والثابتة الرافضة لكل أشكال المساومات والصفقات التي تنتقص من حقوق شعبنا أو تتجاهل تضحياته وتطلعاته، كما يتمسك بمبدأ وقف كلي لإطلاق النار ووقف كل أشكال العدوان ورفع الحصار قبل البدء في أي تفاهمات”.
وطالب البيان “بالاتفاق على جدولة لنقاط الحوار، وعلى ماذا سنتحاور بوضوح وشفافية، ويجب أن يطلع شعبنا أول بأول عن كل ما يجري حول طاوﻻت الحوار”، محذراً من “أي صفقات مشبوهة أو حوارات الكواليس المعتمة”.
وناشد البيان “رعاة الحوار والمجتمع الدولي وخاصة الأصدقاء في روسيا والصين الوقوف إلى جانب شعب اليمني وإعانته في الخروج من أزمته وإيقاف العدوان عليه”.