المشهد اليمني الأول| متابعات
بعد كشف قصة اللحوم الإسرائيلية وبطلها نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي منصور بن زايد, بدأت خيوط التطبيع السري بين أبو ظبي الكيان الإسرائيلي تتكشف يوماً بعد يوم,
فقد بدأ يتكشف التطبيع مع الكيان الإسرائيلي في المياه، إذ لا يخفي أبناء زايد استعدادهم لتقبيل أيدي الإسرائيليين «على إنجازاتهم العظيمة في الإمارات!».
قضية اللحوم التي انكشفت مؤخراً وأحدثت ضجة في الشارع الإماراتي, وخاصة مع تصدير شركة «مستقبل الإمارات» التي يمتلك منصور بن زايد 40% من أسهمها, لحوم الأبقار إلى «إسرائيل», ورغم ذلك تصر أبو ظبي على التطبيع ولو ظهر للعلن، فهناك مصلحة مشتركة بين الجانبين, إذ حصدت شركة «ديساليتك» الإسرائيلية على جائزة راقية في مجال المياه في إطار مؤتمر دولي تم عقده في أبو ظبي «غلوبال ووتر أي وردرس 2016».
وتم منح «ديساليتك» جائزة «الشركة الخارقة في تكنولوجيا المياه» لعام 2015، لكونها شركة تكنولوجية جديدة حققت اختراقاً تجارياً مثيراً للإعجاب في سوق تكنولوجيا المياه العالمي لعام 2015.
وأسس الشركة الإسرائيليان ناداف وآفي إفراتي عام 2008 بهدف تطوير وتسويق تكنولوجيا تحلية المياه المتطورة, وطورت الشركة نظام التناضح العكسي ذا دائرة مغلقة، يعيد دوران المياه المعشرة بالملح حتى تصل إلى مستوى محدد من الملوحة، قبل أن يتم إبعادها عن النظام.