كتب/ ذياب زيدان دوده
هاقد اتى رمضان الثاني واليمن تعاني بعلماً من القاصي والداني، محاولين اخضاع الشعب اليمني وتجويعه بل حصار المعتمد والعدوان المستبد على الوطن ارضاً وانساناً.
ولكن شائت حكمة العزيز الرحمن ان يكون مع شعب الايمان هذا الشعب الذي يستحق ان تنحني لهٌ جميع شعوب العالم احتراما وتقديرا. فهذا الشعب هو من صنع كلمه صمود وهومن سخر مجريات الاحداث ان تصب لمصلحته من خلال تأقلمه وصموده وثباته امام من ارادو له الذل والاذلال، فابي هذا الشعب الا ان يكسب الرهان ويكون مثالاً في الاعتزاز والصبر والعيش بسلام .
فتحية لك شعبي العظيم تحيتةً لثباتك في الميدان وتحيتةً لصمود كادرك التعليمي وتحيتنا لصمود كادرك الطلابي وتحيتا لصمود كادرك الاعلامي وتحيتا الصمود كادرك الحكومي وتحيتا لصمود شبابك السياسي والف تحيه لصمود هاماتك العسكرية والثقافية والقيادية .
انني لا استطيع ان اعبر واكتب عن عظمة هذا الشعب خصوصا في هذا الشهر الكريم هذا الشهر الفضيل الذي يعلمنا معني الثبات والتحلي بصبر امام كل الصعاب، وقد تعلمنا من هذا الشهر الكريم في ظل هذه الضروف معني الاخاء والتعايش والتسامح والتعاون والتلاحم، بين افراد شعبي العظيم، فلم يؤثر فينا حصارهم، الا أننا نتعايش بسلام ونتعاون في ما بيننا، ونقدم العون لبعضنا البعض، ونتفقد المحتاجين ونقدم لهم كل مابقدرتنا كي يسد حاجتهم ونقتسم ما نملك مع من لا يملك، ونصدر اروع ملاحم الاخاء في ظل هذا الشهر العظيم والمبارك ، ونحن نعلم مدي الصبر الذي عاشه الشعب، ومازال يعايشه وسيستمر في التعايش معه لمدة 100 عام، وهذا يدل على، قوتك يا شعبي العزيز، يدل على، عزه نفسك يدل على نصرتك لقضيتك يدل على اخلاصك لوطن وشجاعتك واستبسالك في تحمل الصعاب ..
فانت ياشعب اليمن من اخبرهم بأن القوة ليست بسلاحهم الذي يمتلكونه ولا جمعهم الذي هم فيه ، وانما القوة هي بالصبر بالثبات وقوة التحمل، كل ذلك بالتوكل على الله، هذه هي القوة وانت مصدرها ايه الشعب الأمجد ،، ان قلبي يطرب بكلمات يسردها عقلي في مخيلتي عن رمضان واستقباله في بلد الايمان ، فبالرغم من تعنتهم وحصارهم الا ان شعب اليمن، سيعيش، سيصوم، سيصبر، سيثابر، وياثر، برغم قلة الامكانات التي يمتلكها.
ورمضان قد جاء لعلمنا معنى الصبر والتراحم والحمد لله على صمود هذا الشعب، فحقيقةً، لقد اذهلت العالم بقوة صبرك، وانت من يستحق العيش، وانت من يستحق ان تكون في صدارة الشعوب، والأيام ستثبت ذلك .